واشنطن -العرب اليوم
تبنى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارًا يدعم العملية السياسية في ليبيا ويفوض فريقا من 60 شخصا مدنيا بمراقبة اتفاق وقف إطلاق النار في البلاد.وبحث الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، خلال لقائه الأربعاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة في ليبيا يان كوبيش، مجمل التطورات التي شهدتها ليبيا على الساحة السياسية والأمنية والاقتصادية، خاصة منذ الزيارة الأخيرة التي قام بها كوبيش لمقر الجامعة العربية يوم 8 مارس الماضي.
وصرح مصدر مسئول بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية بأن أبو الغيط بحث أيضا مع كوبيش - الذي يقوم حالياً بزيارة للقاهرة - دور الجامعة الداعم لمسار التسوية في ليبيا تحت رعاية الأمم المتحدة، بما في ذلك عبر مساندة السلطة التنفيذية الجديدة بقيادة الرئيس محمد المنفي ورئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، وتشجيع الأشقاء في ليبيا على استكمال تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي، وإتمام الاستحقاقات والخطوات المنصوص عليها في اتفاق وقف إطلاق النار وعلى رأسها إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من كافة الأراضي الليبية، والالتزام بعقد الانتخابات الوطنية المقرر إجراؤها يوم 24 ديسمبر 2021.
وقال المصدر إن أبو الغيط أكد في هذا السياق حرص الجامعة العربية على تعزيز علاقاتها التعاونية وعملها المتناسق والتكاملي مع الأمم المتحدة دعماً لهذه المسيرة الليبية الوطنية الخالصة، فضلاً عن الارتقاء بمستوى العمل المشترك مع بقية شركائها في إطار المجموعة الرباعية التي تضم الجامعة العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، والتي يعتزم أبو الغيط الدعوة إلى عقد اجتماع لها الأسبوع القادم على مستوى الأمناء العامين للمنظمات الأربع لتبادل الرؤى وتنسيق المواقف لإنجاح عملية الانتقال التي تمر بها ليبيا والوصول إلى تسوية سياسية متكاملة للوضع في البلاد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مجلس الأمن الدولي يصوت على مراقبين لوقف إطلاق النار في ليبيا
مسؤول روسي يشرح كيفية مواجهة استفزازات نظام الحكم الأوكراني المدعوم من قبل أمريكا
أرسل تعليقك