القاهرة -العرب اليوم
استغل عاطل، زواجه من 3 سيدات، وأجبرهن على العيش في منزل واحد بالحي العاشر في مدينة نصر، وأقدم على تعاطي المواد المخدرة، بل وقدمهن لممارسة الدعارة مع رجال آخرين، مقابل سداد ديونه التي تتراكم من لعبه للقمار، وفقا لدعوى خلع أقمنها السيدات الثلاث.
وسخَّر الرجل، زوجاته الثلاث، لتحقيق ملذاته، فبدلًا من الإنفاق عليهن ورعاية شئونهن، انقلبت الأية رأسًا على عقب، بحسب الدعوى.
وخصص العاطل، مهمة لكل زوجة، تمثلت "الأولى" منهن في العمل والإنفاق على البيت وضُرَّتيها، أما "الثانية" فكلفها بمهمة شراء حبوب "الترامادول" التي يتعاطاها، بينما اقتصرت مهمة "الأخيرة" على تربية الأطفال وتدبير شئون المنزل، وفقا لدعوى الخلع.
وكان "الضرب والإهانة" نصيب من تتقاعس منهن عن تلبية وتنفيذ أوامره، ما جعلهن يتحملن ظروف المعيشة الصعبة معه، اتقاءً لشره وغضبه.
واتجه الزوج بخلاف إدمانه حبوب "الترامادول"، إلى لعب "القمار"، فكان يصرف كل الأموال التي تجمعها الزوجة الأولي عليه.
وكان الحال عبارة عن "خسارة تلو الأخرى"، الذي يجنيه الزوج من لعب القمار، ليصل به الجنون إلى تنازله عن زوجاته الثلاث خلال اللعب، ليختار الرجال، إحداهن لمعاشرتها، مقابل ما عليه من ديون.
ولجأ "الثلاث ضراير" للمجلس القومي للمرأة، بعد نفاد صبرهن، من هذا الشخص، طلبا للمساندة والدعم لهن في أخذ حقهن من الذي راح يغدو وراء شهواته، ويقصصن حكايتهن معه.
روت الزوجة الأولى التي تدعى "منى"، صاحب الجزء الأكبر من المعاناة، سبب صمتها على الذل والمهانة: "قبلت بهذه المعيشة المهينة، لعدم وجود مأوى لي أو لأولادي".
والسيدات قررن رفع دعوى خلع في آن واحد، ضد زوجهن، الذي تجرد من معاني الرجولة.
وتقص الزوجة الثانية "عائشة" بعضا مما عانته: "أسهل شيء عنده يمين الطلاق، ورَدّ المطلقة بدون مأذون".
وجاءت فكرة اللجوء إلى المجلس القومي للمرأة، نصيحة، من سيدة تعمل عندها الزوجة الأولى بمنزلها، وأقنعتها بتحرير شكوى ثلاثية ضد هذا الشخص، حيث أكدت لها أن المجلس سيتولى مصاريف الدعوى وأتعاب المحاماة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أعمال السحر وبقايا المواد المخدرة تغطي مقابر الدقهلية
ليلى حيدري تحاول إنقاذ الأفغان من إدمان المواد المخدرة
أرسل تعليقك