نتنياهو يتنازل عن «الدفاع» و«الخارجية» ويرفض التناوب على رئاسة الحكومة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

نتنياهو يتنازل عن «الدفاع» و«الخارجية» ويرفض التناوب على رئاسة الحكومة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يتنازل عن «الدفاع» و«الخارجية» ويرفض التناوب على رئاسة الحكومة

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
تل أبيب - العرب اليوم

على الرغم من التقارير المتفائلة حول التقدم في المفاوضات على تشكيل الحكومة، بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ورئيس حزب «يمينا» نفتالي بنيت، والتفاهم حول منح وزارة الأمن له ووزارة الخارجية إلى أييلت شكيد، فإن المفاوضات تعثرت إزاء طلب بنيت بإصرار أن يتناوب مع نتنياهو على رئاسة الحكومة.وقال مصدر مقرب من الليكود إن بنيت يعرف أنه لا يستحق رئاسة حكومة مع كتلة من 7 نواب مثل كتلته، لكنه يصر على تولي رئاسة الحكومة لكي يجهض المفاوضات ويتجه لتحقيق رغبته الحقيقية بالتحالف مع يائير لبيد وغدعون ساعر واليسار. وأكد المصدر أن «نتنياهو يرفض أن يسمع موضوع التناوب، وبنيت يرفض التنازل عنه ويرفض أيضاً طلب نتنياهو التعهد بعدم التحالف مع لبيد وساعر». ولذلك، وبعد أربعة لقاءات اعتبرت متفائلة، عادوا للحديث عن أزمة.

من جهة ثانية، يواصل نتنياهو ممارسة الضغوط على قائمة «الصهيونية الدينية»، برئاسة بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، في محاولة لتحصيل موافقتهما على الانضمام إلى حكومة تستند إلى القائمة الموحدة (الإسلامية الجنوبية) برئاسة النائب منصور عباس. وقد كشفت صحيفة نتنياهو «يسرائيل هيوم»، أمس (الجمعة)، أن «الليكود يستغرب معارضة سموتريتش لهذه الشراكة، إذ إنها الوحيدة التي تضمن استمرار حكم اليمين». ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في الليكود قوله إن «الإسلامية تضع مطالب متواضعة بإمكان اليمين التعايش معها، بل إنها مطالب بإمكانها أن تخدم اليمين آيديولوجياً أيضاً. وقال: «مطالب الإسلامية لا تتطرق ولا تذكر إلغاء أو تعديل (قانون القومية) و(قانون كيمينتس)، وإنما تركزت المطالب على ميزانيات للمجتمع العربي ولجهاز التعليم العربي، ولتحسين البنية التحتية، ولمحاربة العنف والجريمة، والاعتراف بقرى كبيرة في النقب، وتخصيص أراضٍ للبناء في المدن العربية الكبيرة. وهذه المطالب معقولة، ومنطقية، وصحيحة، وجيدة للوسط العربي وجيدة للجمهور الإسرائيلي».

وأضافت مصادر الليكود أن «سموتريتش لا يمكنه الاعتراض على مطالب كهذه، بل على العكس، يفترض أن يؤيدها. كل من يعيش في إسرائيل يفترض أن يؤيدها. لا يوجد لدى سموتريتش سبب لمعارضة الاعتماد على دعم نواب الإسلامية من خارج الائتلاف الحكومي».وتابعت الصحيفة: «لماذا يعارض سموتريتش الاعتراف بالبلدات الكبيرة في النقب. فهذه البلدات قائمة منذ سنوات طويلة ولم يعد هناك خيار، سوى الاعتراف بها وتنظيمها، وهي بلدات كبيرة يسكن فيها عشرات آلاف البشر ولا يمكن الاستمرار في تجاهلهم. إن توفير أراضٍ للبناء داخل المناطق التي يسكنون فيها هي مصلحة لسموتريتش. ماذا يفضل؟ أن يبني المجتمع العربي في كفر قاسم وأم الفحم؟ أم أن يمتد (العرب) إلى مناطق داخل المدن الإسرائيلية (أي اليهودية)؟».

وعقب سموتريتش على هذه الأقوال بمنشور له في «تويتر»، أمس، فقال: «إذا فشل الليكود في مهمة تشكيل حكومة قومية فإن هذا لأنه يهدر الأيام الثمينة لفترة التكليف بتشكيل حكومة على اتجاهات خطيرة ولا أمل منها. لن أشارك في انتحار اليمين ودولة إسرائيل من خلال تشكيل حكومة مستباحة، انطلاقاً من رؤية قصيرة الأمد، وتكون متعلقة بدعم مؤيدي الإرهاب المعادي للصهيونية وتحولنا جميعاً إلى رهائن لديهم».وقد عاد نتنياهو لممارسة الضغوط على حزب «تكفا حدشاه» (أمل جديد)، غدعون ساعر، المنشق عن الليكود. فتوجه إليه بنداء علني، أمس (الجمعة): «عد إلى بيتك. نحن كنا دائماً على خلاف وعرفنا كيف نتعايش معاً. تعال وشارك في حكومة يمين راسخة ومتماسكة. الجمهور منحنا وغياك معاً أكثرية 65 نائباً. ونحن اليوم ما بعد كورونا علينا مهمات قومية كبيرة. هناك مهمة النهوض بالاقتصاد وهناك التهديد الإيراني وهناك الاستيطان اليهودي الذي نتعرض بسببه لضغوط دولية».

وكشف النقاب عن رسالة موجهة إلى ساعر من عشرات رؤساء البلديات والنشطاء السياسيين والاجتماعيين، يطالبونه فيها بالتحلي بالمسؤولية ومنع قيام حكومة يسار. وكشف الصحافي والباحث شالوم يروشالمي أن «معظم أعضاء الكنيست من الليكود يخشون لدرجة الرعب من انتخابات خامسة، لأنهم سيجدون أنفسهم بعدها خارج الكنيست». وأضاف أنه استمع، الأسبوع الحالي، إلى محادثة بين عضو الكنيست يوعاز هندل، وهو عضو في كتلة ساعر، وبين عضو كنيست من الليكود، طلب خلالها الأخير أنه «إذا انتقل التكليف بتشكيل حكومة إليكم، شكلوا حكومة مع أي أحد تريدونه، بشرط ألا تتوجهوا إلى انتخابات خامسة فقط». وأضاف يروشلمي نقلاً عن مصدر في الليكود أن «نتنياهو بدون رئاسة الحكومة هو نتنياهو آخر. قوته السحرية في الليكود ستتراجع.وسيجري في الليكود حراك لا يمكن وقفه ضد نتنياهو. ونحن نسمع المحادثات في الليكود. فلدينا أصدقاء هناك. وساعر كتب أنه سينضم إلى أي حكومة يشكلها الليكود برئاسة يسرائيل كاتس، أو يولي إدلشتاين أو نير بركات».

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعلن أنه يريد تشكيل "حكومة لليهود والعرب"

إسرائيل تفرض إغلاقا عاما على الضفة الغربية وقطاع غزة تزامنًا مع انتخابات "الكنيست"

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يتنازل عن «الدفاع» و«الخارجية» ويرفض التناوب على رئاسة الحكومة نتنياهو يتنازل عن «الدفاع» و«الخارجية» ويرفض التناوب على رئاسة الحكومة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab