قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض

قاسم هاشم
بيروت - العرب اليوم

أكد عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن مبادرة الرئيس ميشال عون لم تسقط إنما تعثرت بسبب طموحات البعض وأطماعهم، مشيرا إلى أن التشكيلة الحكومية وصلت إلى لحظة الإعلان عن ولادتها، إلا أن حسابات احدهم أعادت عقارب الساعة إلى الوراء، بحيث نام اللبنانيون على معايدة وصحوا على خيبة امل، مؤكدا أن اللقاء التشاوري الذي تجاوب إلى اقصى الحدود لتسهيل ولادة الحكومة وانطلاق العهد لن يرضى لا اليوم ولا بعد مائة عام بأن يكون من سيمثله في الحكومة تحت راية غيره من الفرقاء.

ولفت هاشم، إلى أن الباب لم يُغلق أمام تشكيل الحكومة، فهناك نوايا طيبة لدى البعض باستئناف التواصل والنقاش بعد عطلة الأعياد ومطلع العام الجديد، وذلك على قاعدة الإقرار بحق اللقاء بأن يكون ممثلا في الحكومة، والاهم أن يكون الوزير الذي سيمثله ملتزما بخياراته وتوجيهاته وفق ما تفتضيه اللحظة السياسية، مشيرا إلى أن المناقشات بعد الأعياد ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات، ولا يظنن احد أن بإمكانه تجاوز اللقاء التشاوري أو القوطبة عليه أو اعتباره ورقة بيد أي كان، فشطارة البعض لا تعني أن الآخرين سذج.

وردا على سؤال، لفت إلى أن في محاولة وزير الخارجية جبران باسيل خلط الحقائب الوزارية وتوزيعها من جديد يكمن اللغز الذي يحتاج إلى فكفكة رموزه وتشفيراته، لاسيما انه أتى قبل ساعات قليلة من اكتمال مشهد التوافق على تشكيل الحكومة، الأمر الذي أن اكد شيئا، يؤكد وجود قطبة مخفية لا وظيفة لها سوى إعادة المناقشات إلى المربع الأول، خصوصا أن الوزير باسيل يعلم ويعي جيدا أن عملية تبديل الحقائب وتدويرها من شأنها أن تنهي سبعة اشهر من المناقشات المضنية وتعيدها إلى الساعات الأولى لانطلاق مسار التأليف.

واستطرادا، اكد هاشم انه وعلى الرغم من وجود نوايا طيبة تستعد لاستئناف المفاوضات بعد الأعياد لا يوجد حتى الساعة ما يُبشر بحصول توافق، لكن علينا جميعا أن نُقر بأننا في لبنان بلد المفاجآت الذي بين غمضة عين وانتباهتها تتبدل فيه الأمور من حال إلى حال.

واكد أن النزاع القائم حول تمثيل اللقاء التشاوري أو حول الهوية السياسية لمن سيمثله في الحكومة لم ولن يصل إلى حد القطيعة بين حزب الله والتيار الوطني الحر، علما انه أصاب بشظاياه القاعدة الشعبية للفريقين. وجزم هاشم انه ينتمي أولا وثانيا وثالثا وبفخر واعتزاز إلى كتلة التنمية والتحرير، لكن هذا الانتماء بالعضوية والفكر والعقيدة والوجدان لا ينتقص من حقه بأن يكون عضوا في اللقاء السُني التشاوري المحق بمطالبه والعادل في تعاطيه مع مسألة تمثيله.

قد يهمك أيضا

عون يدعو إلى التصعيد المفتوح على خلفية عدم تعيين صهره قائدًا للجيش اللبناني

عون يدعو إلى الصلاة لتذليل صعوبات تشكيل الحكومة

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض قاسم هاشم يؤكد أن مبادرة ميشال عون تعثرت بسبب أطماع البعض



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab