بغداد - العرب اليوم
أعلن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الإثنين، انطلاق عملية عسكرية لملاحقة عناصر تنظيم داعش الارهابي، هي الثالثة من نوعها خلال أقل من عام.
جاء ذلك خلال زيارة أجراها الكاظمي إلى قضاء الطارمية شمال العاصمة بغداد، اليوم الاثنين، وهو إحدى المناطق الست التي تشكل ما يعرف بـ"حزام بغداد"، والذي شهد تطورات أمنية مؤخراً، أسفرت عن مقتل وإصابة أكثر من 8 أشخاص في هجمات نفذها داعش.
وأكد الكاظمي، خلال اجتماع مع قيادة العمليات العسكرية في الطارمية، "مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية يجب أن يشارك فيها الجميع، وتجفيف منابعه يحتاج إلى عزيمة وقوة منكم، وأيضاً من خلال التعاون بين الدولة والمواطن".
وشدد الكاظمي "علينا إعادة الخطط الأمنية المتبعة لمواجهة الخلايا النائمة، ومنع تكرار أي خروقات، وسيتم تعزيز قوات إضافية في الطارمية"، مشيراً إلى أنه "نجحنا بتفكيك الكثير من الأزمات الداخلية والخارجية والتغلّب على العديد من التحديات".
وأعلن رئيس الوزراء خلال الزيارة انطلاق عملية أمنية، بالتعاون مع أهالي الطارمية للقضاء على الخلايا النائمة في المنطقة، مشدداً على ضرورة الانتباه إلى "الأصوات المتطرفة، التي تبحث عن فرص لخلق شرخ اجتماعي بين العراقيين وخلق فتن طائفية".
وأشار إلى أن العراق يمر اليوم بظروف حساسة جداً "وقد نجحنا بتفكيك الكثير من الأزمات الداخلية والخارجية والتغلّب على العديد من التحديات، وأمامنا بحدود شهرين للانتخابات المبكرة التي ستأتي بحكومة جديدة، تستمر بما حققناه خلال العام والأشهر الماضية".
قد يهمك ايضا
رئيس الوزراء العراقي يصل إلى الكويت في زيارة ليوم واحد
العراق يضع خطة جديدة لتعزيز حماية أرتال التحالف الدولي مع استمرار هدنة الفصائل
أرسل تعليقك