رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة تضارب المصالح
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة "تضارب المصالح"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة "تضارب المصالح"

إلياس الفخفاخ رئيس الحكومة التونسية
تونس- العرب اليوم

يواجه رئيس الوزراء التونسي إلياس الفخفاخ مطالب من معارضيه بالاستقالة بسبب شبهة تضارب مصالح، مما يضع الائتلاف الحاكم الهش في البلاد في قلب العاصفة ويهدد مصير الحكومة بأكملها.وقال محمد عبو وزير الوظيفة العمومية والحوكمة ومكافحة الفساد، يوم الثلاثاء، إنه كلف هيئة رقابة عامة للتحقيق في الموضوع وتقديم تقرير في غضون ثلاثة أسابيع، مضيفا أن الفخفاخ نفسه تعهد بالتنحي إذا ثبتت المخالفات القانونية.ويأتي الجدل القانوني والسياسي المحتدم في الوقت الذي تحاول فيه تونس معالجة المالية العامة وخفض العجز وارتفاع الدين العام إلى مستويات حرجة، وهي قضايا زادت من حدتها أزمة تفشي فيروس كورونا.

ويشغل الفخفاح منصب رئيس وزراء منذ فبراير بعد أن أسفرت انتخابات سبتمبر عن برلمان منقسم لم يحصل فيه أي حزب على أكثر من ربع المقاعد، مما أدى إلى جدل دام عدة أشهر لتشكيل ائتلاف.وقال وزير مكافحة الفساد محمد عبو إن "رئيس الوزراء قال إنه إذا ثبت الخطأ فسوف يستقيل، وهذا يعني أن الحكومة بأكملها ستستقيل".وكان النائب ياسين العياري قد كشف الأسبوع الماضي عن وثائق رسمية تظهر أن شركات يملك الفخفاخ أسهما فيها فازت بصفقات مع الدولة بقيمة 15 مليون دولار.

وأمام البرلمان، قال الفخفاخ الأسبوع الماضي إنه لا يخشى شيئا وإنه مستعد للاستقالة إذا ثبت انتهاكه للقانون رافضا اتهامات له بالفساد.وفي مفاجأة قد تزيد من مصاعب رئيس الحكومة، صرح شوقي الطبيب رئيس الهيئة المستقلة لمكافحة الفساد بأن الفخفاخ أخطأ ولم يخبر الهيئة بأن الشركات التي يملك فيها أسهما لها صفقات مع الدولة، داعيا إلى إلغاء الصفقات التي أبرمت مع الدولة.وفتح القضاء تحقيقا في الموضوع إثر شكوى قدمها النائب بالبرلمان ياسين العياري كما أقر البرلمان تكوين لجنة تحقيق في الموضوع الذي أصبح يثير جدلا واسعا في تونس.

قد يهمك ايضا :

وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس يعلن تفكيك حكومة الاحتلال قريبًا

تأكيد رسمي في تونس على تورُّط الفخفاخ في شبهة "تضارب مصالح"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة تضارب المصالح رئيس وزراء‭ ‬تونس وحكومته يواجهان ضغوطا قوية بسبب شبهة تضارب المصالح



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab