الحالة النفسية كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار
آخر تحديث GMT06:43:34
 العرب اليوم -

"الحالة النفسية "كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الحالة النفسية "كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار

انفجار مرفأ بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

بعد مرور حوالي ثلاثة أسابيع على الانفجار الهائل الذي أودى بحياة 181 شخصاً في بيروت وحوّل أحياء بأكملها إلى خراب، لا تزال ساندرا أبي نادر تفزع لأقل صوت. حذر الأطباء الآن من وضع طاريء في الصحة النفسية على مستوى البلاد حيث بدأت تظهر على الناس أعراض الصدمة جراء الانفجار ومن بينها الكوابيس وومضات الذكريات المؤلمة والبكاء والقلق والغضب والإنهاك. ويقول الأطباء النفسيون إن العرض المستمر لصور الانفجار وتبعاته الدامية على التلفزيون اللبناني ووسائل التواصل الاجتماعي زاد من حدة المشكلة. قال جاد داعوق وهو متطوع في جمعية "إيمبريس" غير الحكومية المعنية بالصحة النفسية ويتولى الرد على الهاتف في مركز للأزمات أقامته الجمعية "في كل مرة نقول إن الأمور لا يمكن أن تسوء أكثر في لبنان لكن ذلك يحدث بطريقة أو بأخرى". وأضاف "الكثير من الناس يشعرون باليأس حيال الوضع برمته هنا في لبنان". كان الانفجار نقطة تحول. وتقول جمعية (إيمبريس)، التي عادة ما تستقبل ما يتراوح بين 150 و200 اتصال هاتفي في الشهر، إن عددا أكبر من الناس يتواصل معها منذ انفجار المرفأ. وأرسلت الجمعية متطوعين للعمل بشكل مستمر في أحد الأحياء المتضررة وبدأت زيارات منزلية. وتحرك الكثير من المتخصصين في الصحة النفسية في أعقاب الانفجار لتقديم خدماتهم ونشر نصائح على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن بعضهم يكافح هو نفسه لتجاوز الصدمة. وقالت وردة بو ضاهر الطبيبة النفسية "لم أسمع الأطباء النفسيين قط يقولون: "لسنا مستعدين للحديث حاليا.. نحتاج إلى وقت للتعافي". لكن الصدمة أصابت الجميع... إنهم بحاجة لمداواة جروحهم قبل أن يتمكنوا من مساعدة الآخرين". وفي حين تصر ساندرا على أنها لم تذرف الدمع ولا مرة منذ الكارثة لم تستطع إحدى قريباتها حبس دموعها وهي تروي ذكرياتها مع الانفجار الذي تسبب في إصابة ستة آلاف شخص وكان دويه هائلا لدرجة أن البعض سمعه في قبرص على بعد 160 كيلومترا. وعندما وقع الانفجار، ركضت لورد فخري من المتجر الذي تعمل به إلى منزلها في حي الكرنتينا قرب المرفأ، وهو من أكثر المناطق تضررا، خشية أن تكون أسرتها قد راحت ضحية الانفجار. وقالت "كله أنقاض كتير عالية كان.. كنت عم بتصورن كلن نايمين ع الأرض والبيت فوقن". نجا والدا لورد وأشقاؤها الستة لكن شعور الفزع ظل يلازمها.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

سبب الانفجار الذي سُمِع بين بلدتي برجا وبعاصير في لبنان قنبلة يدوية قديمة انفجرت بسبب اشتعال حريق بالقرب من جبانة بعاصير الجديدة من دون وقوع أي خسائر

لبنان يعلن إغلاقا عاما وتأثير الانفجار يظهر بأرقام كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحالة النفسية كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار الحالة النفسية كارثة جديدة تعصف ببيروت بعد الانفجار



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية
 العرب اليوم - نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 06:31 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين
 العرب اليوم - ثريدز تختبر إعلانات وصور بين المنشورات للمستخدمين

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab