عدن- العرب اليوم
أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً، اليوم الأحد، إلحاق خسائر بجماعة "أنصار الله"، إثر معارك في محافظة تعز جنوب غربي اليمن.القاهرة- سبوتنيك. ذكر المركز الإعلامي للجيش اليمني في تعز عبر صفحته في "فيسبوك"، أن "مواجهات عنيفة دارت بين قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة (كيان موالٍ للجيش)، والحوثيين في الجبهة الشمالية لمدينة تعز".وأكد: "تمكنت قوات الجيش والمقاومة من إفشال محاولة تسلل "أنصار الله" في جبهتي الدفاع الجوي والأربعين شمال مدينة تعز، بعد معارك أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين".
واتهم الجيش اليمني، جماعة "أنصار الله"، بـ"تكثيف قصفها قرى مديرية مَقبنة (غرب تعز) بعدد من القذائف، والأحياء السكنية وسط مدينة تعز"، مضيفاً أن "القصف أدى إلى جرح ثلاثة مدنيين وإلحاق أضرار في المباني والممتلكات".وتأتي المعارك بعد يومين من إعلان الجيش اليمني، يوم الجمعة الماضي، إحراز تقدم ميداني ملحوظ إثر هجوم لقواته على مواقع لجماعة "أنصار الله" شرق مدينة تعز، قال إنه أسفر عن مقتل وإصابة 30 مسلحاً من الجماعة وتدمير دبابة وعربة، إضافة إلى إسقاط طائرة مُسيرة تابعة لأنصار الله.
ويوم الاثنين الماضي، أعلن الجيش اليمني إنه حقق تقدماً وصفه بـ"المهم" في معارك مع جماعة أنصار الله، في منطقة الأحطوب بمديرية جبل حَبشي غرب تعز، خلال مواجهات في سلسلة جبال الأحطوب، وذلك بعد أيام من إعلانه السيطرة على قرى ومواقع "مهمة" في المنطقة ذاتها.وتكتسب محافظة تعز التي تتقاسم القوات الحكومية وجماعة "أنصار الله"، السيطرة على مناطقها، أهميةً استراتيجيةً لموقعها على ساحل البحر الأحمر وصولاً إلى مضيق باب المندب أحد أهم الطرق البحرية الاستراتيجية في العالم.
والقتال في محافظة تعز يمثل جانباً من معارك عنيفة يشهدها اليمن منذ نحو 7 أعوام بين جماعة "أنصار الله"، وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دولياً مدعوماً بتحالف عسكري عربي تقوده السعودية من جهة أخرى، لاستعادة مناطق شاسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء أواخر 2014.وأودى الصراع الدائر في اليمن منذ اندلاعه بحياة 377 ألف شخص، 40% منهم سقطوا بشكل مباشر، حسب تقرير للأمم المتحدة في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك