وزير الري المصري يؤكد أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه
آخر تحديث GMT06:21:07
 العرب اليوم -

وزير الري المصري يؤكد أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزير الري المصري يؤكد أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه

وزير الري المصري محمد عبد العاطي
القاهرة - العرب اليوم

أكد وزير الري المصري محمد عبد العاطي أن «الدولة المصرية لن تسمح بحدوث أزمة مياه في مصر»، في رسالة طمأنة للمصريين حول أزمة سد النهضة، مؤكدا أنه «من مصلحة الجانب الإثيوبي إنهاء أزمة سد النهضة بالتفاوض».وكشف عبد العاطي، أمس السبت، في لقائه ببرنامج «الحكاية»، المذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، عن استعدادات مصر لأسوأ سيناريو قد يقع في أزمة سد النهضة الإثيوبي، في حال حدوث انهيار في السد بعد الملء، مشيراً إلى أن «مصر قلقة من العيوب أو المشاكل الفنية في السد الإثيوبي، لذلك تعمل على السيناريو الأسوأ وهو انهيار السد».

وقال وزير الري المصري إنه «في حال وجود مشكلة أو انهيار بالسد، ولو نسبة حدوثه 1 في المليون، فيجب وضع منظومة حماية، تكمن في عمل قنطرة حول السد العالي من أجل تصريف المياه الزائدة، وكذلك إقامة سدود في منخفضات توشكى من أجل استيعاب تلك المياه الزائدة حال حدوث انهيار»، مضيفاً أن سيناريو انهيار السد قد يكلف مصر 20 مليار جنيه من أجل تصريف المياه.وتابع الوزير المصري أن القاهرة لن تنتظر ظهور مشاكل تقنية في السد حتى تعالج الأمر، مؤكداً أن بلاده بدأت منذ 5 سنوات باتخاذ إجراءات لترشيد مياه تحسباً لأي طارئ.

ولفت وزير الري المصري إلى أنه لم يحصل على كل البيانات المتعلقة من الجانب الإثيوبي بشأن السد، موضحاً أن المستوى الأول كان يضم مشاكل اللجنة الدولية، فيما رفضت إثيوبيا عرض المستوى الثاني على مصر.وبشأن طلب الجانب الإثيوبي تبادل المعلومات مع مصر، قال عبد العاطي إن تبادل المعلومات يأتي في إطار تطبيق اتفاقية، ولا وجود لاتفاقية حول القضية حتى اللحظة، وأما عن معلومات تتعلق بحالة السد وعملية الملء فإن مصر لديها معلومات أكثر من أديس أبابا في هذا الصدد، وفق تصريحاته.

وفي سياق متصل، أكد المتحدث باسم وزارة الري، المهندس محمد غانم، أنه لن تحدث أزمة مياه في مصر، مشيراً إلى أن هذه رسالة لكل مواطن ليطمئن؛ والدولة تعمل على تنفيذ ذلك؛ ولن تتنازل عن حقوقها التاريخية في مياه نهر النيل.وقال متحدث الري - في اتصال هاتفي على إحدى القنوات الخاصة المصري، أمس (السبت) - إن «اقتراح إثيوبيا بالعودة لتبادل المعلومات مرفوض»، مشيراً إلى أن البيانات يتم تداولها عقب الاتفاق وليس العكس.
وشدد على أن إثيوبيا تسعى لإضاعة الوقت من أجل الملء الثاني للسد من دون التوصل لاتفاق، مؤكداً أن الدولة المصرية - بجميع مؤسساتها - تعرف ماذا تفعل والوقت المناسب لاتخاذ القرار وبشكل شديد الوضوح، مبيناً في الوقت نفسه أن الدولة نفذت العشرات من المشروعات للتعامل مع المياه ومشكلاتها.

وتعلق إثيوبيا آمالها في التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة على سد النهضة، الذي تخشى مصر أن يعرض إمداداتها من مياه النيل للخطر. كما يشعر السودان بالقلق إزاء تأثير ذلك على تدفق المياه الخاصة به.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر والسودان يرفضان عرضاً إثيوبياً بتبادل المعلومات بشأن "السد" والخرطوم طالبت باتفاق ملزم مسبقاً

مصر تتهم إثيوبيا بمحاولة الحصول على غطاء سياسي وفني لملء سد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الري المصري يؤكد أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه وزير الري المصري يؤكد أن الدولة لن تسمح بحدوث أزمة مياه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab