القاهرة - العرب اليوم
مجلس الوزراء يكشف سر «الخطر يقترب» أثارت هلع المواطنين
انتشر في بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء بشأن نشر الحكومة لافتات إعلانية ببعض محافظات الجمهورية تحمل عبارة "الخطر يقترب" لإثارة الهلع بين المواطنين.نفى مجلس الوزراء تلك الأنباء، مُؤكداً أنه لا صحة لنشر الحكومة أي لافتات إعلانية تحمل عبارة "الخطر يقترب" لإثارة الهلع بين المواطنين، مُشدداً على أن تلك اللافتات ما هي إلا حملات إعلانية تتبع إحدى شركات الدعاية والإعلان، ولا علاقة للحكومة بها نهائياً، مُوضحاً أنه قد تم على الفور التنسيق مع الجهات المعنية لإزالة تلك اللافتات من كافة الشوارع لمخالفتها لمعايير وأخلاقيات الدعاية والإعلان وحفاظاً على الأمن والسلم المجتمعي، مُحذراً المواطنين من الانسياق وراء مثل هذه الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
ونهيب بجميع وسائل الإعلام المختلفة ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى بلبلة الرأي العام وإثارة غضب المواطنين.وكانت قد انتشرت في شوارع القاهرة والجيزة لافتات إعلانية بخلفية سوداء، مدون عليها جملة: «الخطر بيقرب» باللون الأحمر، كنوع من التحذير.وحرص عدد من المواطنين على تصوير اللافتة والتساؤل حول سرها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن لكل شخص تفسيره.
فالبعض ربط المكتوب على اللافتة بفيروس كورونا وارتفاع عدد الحالات واحتمالية عودة الحظر من جديد، فيما ربطها البعض بتنظيم المرور وتجنب الحوادث، كما تكهن البعض بأنها تخص عملا سينمائيا جديدا لم يتم الإعلان عنه.ولم تكن هذه اللافتة هي الوحيدة من هذا النوع، حيث سبقها لافتات كثيرة مشابهة، آخرها التي انتشرت في شوارع مصر ومكتوب عليها: «بحبك يا سوسو»، وبعد تساؤلات كثيرة اتضح أن الإعلان لإحدى الشركات.وتعود «موضة» الحملات الإعلانية الغريبة إلى ثلاثينيات القرن الماضي حين كان يتم اللجوء إلى مثل هذه المصطلحات للترويج لسلعة بعينها وعادت للظهور مؤخرًا.
قد يهمك ايضا:
الحكومة المصرية تنفي إخفاء أعداد الإصابات الحقيقية بفيروس كورونا وتستعد للموجة الثانية
بيان هام من مجلس الوزراء المصري حول حقيقة تعليق الدارسة
أرسل تعليقك