تونس ترفض الانتقادات الخارجية وتعتبرها تدخلا في شؤونها الداخلية
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

تونس ترفض الانتقادات الخارجية وتعتبرها تدخلا في شؤونها الداخلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس ترفض الانتقادات الخارجية وتعتبرها تدخلا في شؤونها الداخلية

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس_ العرب اليوم

أعلن الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الجمعة، رفضه لما اعتبره تدخلا خارجيا في شؤون تونس الداخلية واعتداء على سيادتها، بسبب تصريحات صدرت عن شركائها في الخارج عقب الاستفتاء على دستور جديد.

وأوضح الرئيس سعيد في بيان صدر عن الرئاسة "رفضه لأي شكل من أشكال التدخل في الشأن الوطني".

وقال سعيد "لا صوت يعلو في بلادنا فوق صوت الشعب، فالدولة التونسية تتساوى في السيادة مع كل الدول كما تنص على ذلك مبادئ القانون الدولي، وأن السيادة داخل الدولة هي للشعب التونسي الذي قدم آلاف الشهداء من أجل الإستقلال والكرامة الوطنية".

وكانت الخارجية الأمريكية أصدرت أمس الخميس بيانا أعلنت فيه انشغالها بالمسار الذي تم اعتماده في صياغة الدستور الجديد الذي حظي بتأييد أكثر من 94 % من الناخبين التونسيين بنسبة مشاركة بلغت 5ر30%، ومخاوفها من تهديده لحقوق الانسان والحريات الأساسية.

كما دعت إلى إصلاحات منفتحة على المعارضة وإصدار قانون انتخابي جامع يسمح بمشاركة واسعة في الانتخابات البرلمانية المقررة في ديسمبر المقبل.

وقبل ذلك طالب الاتحاد الأوروبي أيضا بحوار شامل في تونس وتوافق حول قانون انتخابي قبل الانتخابات.

وصدرت انتقادات في تونس ضد الموقف الأمريكي من منظمات وأحزاب من بينها الهيئة الوطنية للمحامين ورابطة حقوق الانسان ومن التيارات السياسية الداعمة للرئيس سعيد.

وقال حزب التيار الشعبي "إن معاداة الإدارة الأمريكية ورفضها لمسار 25 يوليو هو إصرار على تنفيذ أجندة تفتيت الدولة الوطنية من خلال حكم وكلائها وعلى رأسهم الإخوان المسلمين والمجموعات التكفيرية وبقية المجاميع النيوليبرالية المتوحشة".

وقال الرئيس سعيد "إن تونس دولة حرة مستقلة ذات سيادة، وأن سيادتنا واستقلالنا فوق كل اعتبار... من بين المبادئ التي يقوم عليها القانون الدولي مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها بنفسها وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول".

وتنتقد أحزاب معارضة السياسة الفردية التي يعتمدها الرئيس قيس سعيد في تحديد مستقبل البلاد. وقاطعت في أغلبها الاستفتاء على الدستور الذي يمنحه صلاحيات واسعة. وقالت إن سعيد يؤسس لحكم فردي استبدادي وهو ما ينفيه الرئيس.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الرئيس التونسي يكشف عن أول قرار بعد الاستفتاء على الدستور

 

أكثر من 90٪ من الناخبين أيدوا مسودة الدستور التونسي الجديد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس ترفض الانتقادات الخارجية وتعتبرها تدخلا في شؤونها الداخلية تونس ترفض الانتقادات الخارجية وتعتبرها تدخلا في شؤونها الداخلية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab