الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته

الكاتب الصحافي عبد الله الجميلي
الرياض - العرب اليوم

يروى الكاتب الصحافي عبد الله الجميلي حكاية الطالب النصاب، والتي حدثت في المدينة المنورة قبل سنوات، حين تمكَّن أحد الطلاب الوافدين من خداع سكان المنطقة الطيبين، وجمع الأموال الطائلة بزعم تقديمها للأعمال الخيرية، وكيف قادت الصدفة إلى كشف ذلك المحتال، ويطالب الكاتب بإطلاق منصة متخصصة تكون مهمتها تنسيق جمع التبرعات والصدقات في المملكة ومتابعة ذلك العمل والإشراف عليه.

ويقول الجميلي، في مقاله "احذروا من ذلك الطالب النصاب!" في صحيفة "المدينة"، "الطيبة والمسارعة في عمل الخيرات صفات يتميز بها المجتمع السعودي؛ فما إن يأتي النداء إلا وتجد منه سرعة الإجابة؛ ليس داخليًا بل حتى خارجيًا كمشاركته الفاعلة في الحملات التي تنظم إعلاميًا لدعم المحتاجين من أشقائه العرب والمسلمين، ومن المشاهد التي تحتفظ وتحتفلُ بها الذاكرة الإنسانية تكدس العائلات أمام بوابات مراكز التلفزيون في مختلف المناطق؛ لكي يتبرعوا بما يملكون في تلك الحملات التي خلال ساعات تجمع عشرات بل مئات الملايين من الريالات".

حكاية الطالب الوافد

ويروي الجميلي حكاية الطالب الوافد، قائلًا "طيبة المجتمع السعودي ونيته الصافية تجعل بعض أفراده عُرْضَة للوقوع في شِـراك المحتالين، وفي هذا الإطار أذكر حكاية حدثت تفاصيلها بالمدينة المنورة قبل سنوات؛ حيث في أحد الأحياء سكن أحد الطلاب الوافدين، الذي كان يستكمل دراساته العليا؛ والذي رأى فيه الأهالي ومن خلال مظهره وكلامه أنه طالب علم يستحق التقدير والثقة، وشيئًا فشيئًا ارتفعت أسهمه عندهم ليصبح إمامًا لمسجدهم، وليستجيبوا بعد ذلك لمقترحاته لهم بأن يتبرعوا في بلده في مجالات بناء المساجد وحفْر الآبار للفقراء؛ وكان في كل مرة يطلب منهم المزيد من الأموال، وكان يُزَوِّد المتبرعين بصور من آثار تبرعاتهم، التي زادت بمرور السنوات!".                          

الصدفة كشفت النصاب

ويمضي الجميلي راويًا، "لكن ذات يوم زار ذلك الحي أحد المعتمرين الذي جاء من البلدة نفسها التي ينتمي لها ذلك الطالب الوافد؛ موضحًا للأهالي أنهم هناك تعجبوا من ثرائه السريع، مع أنه سافر للمدينة النبوية مجرد طالب بسيط؛ ومؤكدًا لهم بالأدلة والبراهين، ثم بشهادة زملائه الطلاب بأنه مجرد محتال استغل طيبتهم وثقتهم في الوصول للثراء!".

جهة تنسق جمع التبرعات

وينهي الجميلي مطالبًا بإنشاء جهة أو إطلاق منصة لتنسيق جمع التبرعات، ويقول، "أعتز جدًا بحرص مجتمعنا السعودي على تقديم العطاء والمساهمة في المعروف وفي تضامنه مع ذوي الحاجات، ومشاركته في المبادرات الخيرية التي زاد من اتساعها وسرعة وصولها حضورُها في مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشط فيها السعوديون؛ ولكن ما أرجوه التدقيق جدًا وكثيرًا في الحالات التي تُطرح، والتأكد من مصداقيتها؛ فالكثير من النصابين والمتسولين يسكنونها، ويستغلون عاطفة بعض المشاهير في تمرير حِيَلِهـم، وفي هذا الميدان أدعو لإطلاق منصة متخصصة تكون مهمتها التنسيق والمتابعة وصناعة الأمان".

قد يهمك ايضا : 

رئيس جمهورية جزر القمر يزور المسجد النبوي

رئيس الوزراء رئيس الحكومة وزير الميزانية بساحل العاج يغادر المدينة المنورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab