الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته

الكاتب الصحافي عبد الله الجميلي
الرياض - العرب اليوم

يروى الكاتب الصحافي عبد الله الجميلي حكاية الطالب النصاب، والتي حدثت في المدينة المنورة قبل سنوات، حين تمكَّن أحد الطلاب الوافدين من خداع سكان المنطقة الطيبين، وجمع الأموال الطائلة بزعم تقديمها للأعمال الخيرية، وكيف قادت الصدفة إلى كشف ذلك المحتال، ويطالب الكاتب بإطلاق منصة متخصصة تكون مهمتها تنسيق جمع التبرعات والصدقات في المملكة ومتابعة ذلك العمل والإشراف عليه.

ويقول الجميلي، في مقاله "احذروا من ذلك الطالب النصاب!" في صحيفة "المدينة"، "الطيبة والمسارعة في عمل الخيرات صفات يتميز بها المجتمع السعودي؛ فما إن يأتي النداء إلا وتجد منه سرعة الإجابة؛ ليس داخليًا بل حتى خارجيًا كمشاركته الفاعلة في الحملات التي تنظم إعلاميًا لدعم المحتاجين من أشقائه العرب والمسلمين، ومن المشاهد التي تحتفظ وتحتفلُ بها الذاكرة الإنسانية تكدس العائلات أمام بوابات مراكز التلفزيون في مختلف المناطق؛ لكي يتبرعوا بما يملكون في تلك الحملات التي خلال ساعات تجمع عشرات بل مئات الملايين من الريالات".

حكاية الطالب الوافد

ويروي الجميلي حكاية الطالب الوافد، قائلًا "طيبة المجتمع السعودي ونيته الصافية تجعل بعض أفراده عُرْضَة للوقوع في شِـراك المحتالين، وفي هذا الإطار أذكر حكاية حدثت تفاصيلها بالمدينة المنورة قبل سنوات؛ حيث في أحد الأحياء سكن أحد الطلاب الوافدين، الذي كان يستكمل دراساته العليا؛ والذي رأى فيه الأهالي ومن خلال مظهره وكلامه أنه طالب علم يستحق التقدير والثقة، وشيئًا فشيئًا ارتفعت أسهمه عندهم ليصبح إمامًا لمسجدهم، وليستجيبوا بعد ذلك لمقترحاته لهم بأن يتبرعوا في بلده في مجالات بناء المساجد وحفْر الآبار للفقراء؛ وكان في كل مرة يطلب منهم المزيد من الأموال، وكان يُزَوِّد المتبرعين بصور من آثار تبرعاتهم، التي زادت بمرور السنوات!".                          

الصدفة كشفت النصاب

ويمضي الجميلي راويًا، "لكن ذات يوم زار ذلك الحي أحد المعتمرين الذي جاء من البلدة نفسها التي ينتمي لها ذلك الطالب الوافد؛ موضحًا للأهالي أنهم هناك تعجبوا من ثرائه السريع، مع أنه سافر للمدينة النبوية مجرد طالب بسيط؛ ومؤكدًا لهم بالأدلة والبراهين، ثم بشهادة زملائه الطلاب بأنه مجرد محتال استغل طيبتهم وثقتهم في الوصول للثراء!".

جهة تنسق جمع التبرعات

وينهي الجميلي مطالبًا بإنشاء جهة أو إطلاق منصة لتنسيق جمع التبرعات، ويقول، "أعتز جدًا بحرص مجتمعنا السعودي على تقديم العطاء والمساهمة في المعروف وفي تضامنه مع ذوي الحاجات، ومشاركته في المبادرات الخيرية التي زاد من اتساعها وسرعة وصولها حضورُها في مواقع التواصل الاجتماعي التي ينشط فيها السعوديون؛ ولكن ما أرجوه التدقيق جدًا وكثيرًا في الحالات التي تُطرح، والتأكد من مصداقيتها؛ فالكثير من النصابين والمتسولين يسكنونها، ويستغلون عاطفة بعض المشاهير في تمرير حِيَلِهـم، وفي هذا الميدان أدعو لإطلاق منصة متخصصة تكون مهمتها التنسيق والمتابعة وصناعة الأمان".

قد يهمك ايضا : 

رئيس جمهورية جزر القمر يزور المسجد النبوي

رئيس الوزراء رئيس الحكومة وزير الميزانية بساحل العاج يغادر المدينة المنورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته الجميلي يروي حكاية الطالب النصاب في المدينة المنورة والصدفة التي كشفته



GMT 22:10 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 9 مهاجرين وفقدان 6 آخرين قبالة السواحل التونسية

GMT 23:27 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

الاحتلال الإسرائيلي يقتحم قرية مادما جنوب نابلس

GMT 21:30 2024 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

عاهل المغرب يخضع لجراحة ناجحة جراء كسر في الكتف

GMT 23:35 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أمير الكويت يصدر مرسوما بشأن تنظيم إقامة الأجانب في البلاد

GMT 19:27 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ملك المغرب يستقبل أعضاء الحكومة الجديدة بعد إعادة هيكلتها

أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب

GMT 14:42 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بايدن يعلن حظر التكنولوجيا الصينية والروسية في السيارات

GMT 04:26 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

الجيش اليمني يحبط تسللًا حوثيًا جنوب شرق مدينة تعز

GMT 04:30 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

أميركا تعتزم مقاضاة شركة طيران بسبب تأخير الرحلات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab