الصناعية تُفجر مفاجأة عن سفينة الموت لم تبحر من مرفأ بيروت
آخر تحديث GMT07:39:48
 العرب اليوم -

الصناعية تُفجر مفاجأة عن سفينة الموت لم تبحر من مرفأ بيروت

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصناعية تُفجر مفاجأة عن سفينة الموت لم تبحر من مرفأ بيروت

انفجار مرفأ بيروت
بيروت - العرب اليوم

لمدة سبع سنوات، كان أحد المستودعات في مرفأ بيروت يضم أكثر من 2700 طن من مادة كيميائية شديدة الانفجار، والتي انفجرت يوم الثلاثاء 4 أغسطس، مخلفةً الكارثة التي دمرت لبنان وأسفرت عن مقتل 157 شخصًا على الأقل وإصابة آلاف آخرين؛ لتسعى السلطات في الوقت الحالي إلى تحديد ما إذا كان الانفجار ناتجًا عن إهمال أو هجوم متعمد.

إلا أن صورا ظهرت لـ سفينة الموت المهجورة التي نقلت الشحنة المتفجرة التي دمرت ميناء بيروت بلبنان، نشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" في رصد بالأقمار الصناعية يستعرض هيكل السفينة المغمور "MV Rhosus" على الحافة الشمالية للميناء.

ووفقًا للصحيفة الأمريكية، بدأت السفينة ذات الطابق الواحد البالغ طولها 86 مترًا، والتي ترفع علم مولدوفا ويملكها رجل الأعمال القبرصي إيجور جريتشوشكين، في الغرق في فبراير 2018 بعد سنوات تقطعت فيها بها السبل في الميناء.

وكانت سفينة الموت تحمل 2750 طنًا من نترات الأمونيوم - التي يشيع استخدامها كسماد زراعي - من جورجيا إلى موزمبيق في خريف 2013، وتوقفت بشكل مفاجئ في بيروت؛ إثر عطل حسبما زعم محامون لبنانيون يمثلون الطاقم في عام 2015.

 

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن القبطان آنذاك بوريس بروكوشيف، أن السفينة رست بالفعل لالتقاط شحنة إضافية لنقلها إلى الأردن مقابل نقود إضافية.

ومنع مسئولو الميناء السفينة Rhosus من الإبحار عند تفتيشها، وفقًا للمحامين، وتم التخلي عنها من قبل المالكين بعد أن فقد المستأجرون الاهتمام بالشحنة.

وتمت مصادرة نترات الأمونيوم وتخزينها في مستودع بالميناء من قبل السلطات اللبنانية، على بعد نصف كيلومتر فقط من حطام السفينة.

واشتعلت النيران في المنشأة إثر الانفجار المدمر مساء يوم 4 أغسطس بعد أن اشتعلت الشحنة لتدوي الانفجارات الأولى والثانية في غضون 33 ثانية، ما أسفر عن مقتل 157 شخصًا على الأقل وإصابة أكثر من 5000 آخرين.

أما الانفجار الثاني، فهو الانفجار الكبير، وأدى إلى تدمير المباني في المنطقة المجاورة وتدمير النوافذ على بعد كيلومترات، كما أدى إلى تشريد ما يصل إلى 300 ألف شخص، وكان من القوة لدرجة أن سكان قبرص شعروا بهزات أرضية وهم على بعد نحو 240 كيلومترا عن مركز الزلزال.

وتضاربت الأنباء حول سبب الحريق الذي تسبب في الانفجارات، من أعمال اللحام في المستودع إلى أكياس الألعاب النارية التي تم تخزينها على ما يبدو في المستودع إلى جانب نترات الأمونيوم.

يمكن للأسمدة أن تغذي الحرائق بشكل كبير عن طريق إنتاج الأكسجين عندما تتحلل.

وبدأ الرئيس اللبناني ميشال عون تحقيقا في الانفجار قائلا إنه ينظر في التدخل الخارجي من بين الأسباب المحتملة، وقال للصحفيين يوم الجمعة إن من بين أسباب الحادث المروع "الإهمال أو انه قد يكون نتج عن صاروخ أو قنبلة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا 

المتظاهرون وسط بيروت يطالبون بملاحقة المسؤولين عن انفجار بيروت ورحيل الطبقة السياسية الحاكمة

الرئيس اللبناني ميشال عون يرفض إجراء تحقيق دولي في انفجار مرفأ لبنان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصناعية تُفجر مفاجأة عن سفينة الموت لم تبحر من مرفأ بيروت الصناعية تُفجر مفاجأة عن سفينة الموت لم تبحر من مرفأ بيروت



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان
 العرب اليوم - تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة

GMT 01:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف مناطق إسرائيلية قبل بدء سريان وقف إطلاق النار

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab