قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه

انفجار مرفأ بيروت
بيروت ـ العرب اليوم

"بيدي حملته لابني ودمه كله صار على تيابي... من مستشفى لمستشفى ركضت فيه، وبالآاخر مات تحت العملية"... بهذه الكلمات بدأ والد الشهيد أحمد قعدان حديثه عن ذلك اليوم المشؤوم الذي دفع ثمنه فلذة كبده الذي كان ينتظر أن يفرح بزفافه على عروسه، واذ به يزفّه الى مثواه الأخير بسبب الكارثة التي اتّخذت من مرفأ بيروت مسرحًا مرعبًا لها

لحظات الفاجعة

في ذلك اليوم الأسود، ودّع أحمد عائلته، ورحل إلى مصيره المجهول بحثًا عن رزقه... رحل الى الأبد بعدما كان في سيارة الأجرة التي يمتلكها في شارع الجميزة، متوجهًا كما قال والده إبرهيم، "لجلب قالب حلويات لأحد الزبائن. وضع القالب في السيارة، ودوّى الانفجار. سقط قرميد من مبنى على السيارة، كسر جمجمته، وأنا احاول الاتصال به من دون أن يجيب. وفي النهاية أجاب زبون كان برفقته، أطلعني عن إصابة ابني وأقفل الهاتف"، مضيفًا: "علمتُ أنّه تم نقله الى مستشفى الوردية، سارعت لأجده لكن المستشفى كان مدمرًا. حملته انا وأربعة من الشبان، سارعنا فيه الى الطريق العام لنقله بسيارة إسعاف الى مستشفى آخر. وصلنا الى مستشفى الروم، الذي كان هو الآخر مدمّرًا، تم إدخاله الى غرفة العمليات لكنّ قلبه توقّف خلالها"

"دفن السعادة"

"بدك شي أنا رايح على الشغل، وجاي اتغدى بعد الظهر"... آخر ما قاله أحمد لوالده الذي شرح: "أحمد وحيدي على ثلاث فتيات، ذكرى اسبوع استشهاده كان يوم ميلاده الثلاثين. مَن ربيته كل هذه السنوات في لحظة فقدته، كم هو مؤلم أن تخسر أغلى الناس فجأة، ففي الوقت الذي كنا نتهيأ لطلب يد شابة له والاحتفال بخطوبته، وجدنا أنفسنا نحضّر لزفّه إلى مثواه الأخير. دفنته ودفنتُ سعادتي معه، فقد كان عكازي في الحياة، فأتّكئ عليه كلما عاكسني الدهر. هذا العكّاز كسره كل مَن له يد بإدخال نيترات الأمونيوم الى البلد، وأنا أطالب بمحاسبتهم كي لا يذهب دم ابني وباقي الشهداء إهدارًا" نحو مئتي شهيد ارتقوا في انفجار بيروت. مئتا عائلة مفجوعة اليوم بخسارة أبنائها. قصص مأسوية، ثمة خوف هائل من تكرارها

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تعرف على خطة السيسي التي منعت تكرار عملية انفجار مرفأ بيروت في مصر

الرئيس اللبناني قال أن كل فرضيات سبب انفجار مرفأ بيروت لا تزال قائمة

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه قصّة مأساوية جديدة لأحد ضحايا انفجار مرفأ بيروت قُتل قبل زفافه



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab