قائد قسد يعلن شرطين للاتفاق مع دمشق
آخر تحديث GMT21:25:47
 العرب اليوم -

قائد "قسد" يعلن شرطين للاتفاق مع دمشق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قائد "قسد" يعلن شرطين للاتفاق مع دمشق

القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي
دمشق - العرب اليوم

 اعتبر القائد العام لـ"قوات سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي، أن موقف دمشق من أكراد سوريا يجب أن يكون "أكثر إيجابية"، مؤكدا وجود شرطين أساسيين للأكراد حتى التوصل إلى اتفاق مع الحكومة، وفي تعليقه على تصريحات أدلى بها الرئيس السوري بشار الأسد حول المسألة الكردية قال عبدي في مقابلة أجرتها معه شبكة "روداو" الكردية أمس الأربعاء:

"الحقيقة أننا كنا في انتظار أن يكون موقف الحكومة السورية أفضل، وأكثر إيجابية، لكن مع الأسف مضمون كلام رئيس سوريا بشار الأسد، لم يكن إيجابيا، لذلك ثمة مجال لتوجيه النقد إليه"، ولم ينف عبدي أن تكون "هناك بعض الأعمال التي يمكننا أن نقيمها بصورة إيجابية"، مشيرا إلى تأكيد دمشق رغبتها في "الاتفاق مع الكرد والتحاور معهم، والوقوف إلى جانبهم، ضد الاحتلال التركي"، لكنه أضاف أنه "بخصوص حل المسألة الكردية، وحل مسألة منطقة شمال وشرقي سوريا كلها، فإن موقفه (الأسد) لم يكن بالشكل المطلوب، بل كان ناقصا، ولا يكفي للحل".

وقال: فحتى نتوصل مع الحكومة السورية إلى اتفاق، لنا شرطان أساسيان: الأول، أن تكون الإدارة القائمة حاليا جزءا من إدارة سوريا عامة ضمن الدستور. والثاني، أن تكون لـ"قوات سوريا الديمقراطية" كمؤسسة استقلالية، أو يمكننا القول أن تكون لها خصوصيتها ضمن منظومة الحماية العامة لسوريا".

وأوضح أن المطلب الكردي يكمن في أن تحافظ "قسد" على "وجودها التنظيمي العسكري، وفي هذه المناطق التي تنتشر فيها، جميع مناطق شمال وشرقي سوريا، تؤدي واجبها، واجب حماية هذه المناطق، كجزء رسمي من الجيش السوري"، بينما "الحكومةَ السورية تفكر بطريقة مختلفة، فهي تقبل أن تكون "قوات سوريا الديمقراطية" جزءا من الجيش السوري عامة، لكن دون أن تكون لهذه القوات خصوصيتها واستقلاليتها العسكرية. فالحكومة تريد لهذه القوات أن تنضم إلى الجيش على شكل أفراد وأشخاص وقيادات. ومن جهتنا لا يمكن القبول بهذا الشكل".

وفي ما يتعلق بالوضع على الحدود السورية التركية في ظل عملية "نبع السلام" التركية، قال عبدي إنه "ليست مهمة الحكومة السورية أن تجبر تركيا على التوقف. ليست مهمتها، وسلاحها واستعداداتها ليست من أجل هذه المهمة، فمجيؤها إلى المنطقة الحدودية سياسي لا عسكري"،  معتبرا أن "العقوبات الحالية التي أعدّها الكونغرس الأمريكي إن دخلت حيز التنفيذ فإن تركيا ستتوقف عن الهجوم".

وعن الوجود الأمريكي في مناطق آبار النفط قال عبدي إن "الكل يعلم أن أمريكا لا تحتاج إلى النفط. هم يقولون إنهم لا يريدون أن يقع هذا النفط في يد "داعش" ويد النظام السوري أو القوات الأخرى، وينبغي أن يبقى الأمريكيون هنا حتى يكونوا جزءا من هذا التوازن".

قد يهمك أيضًا

"قوات سوريا الديمقراطية" تعلن شروطها لاتفاق مع النظام السوري

أكراد سوريا يعلنون "النفير العام" مع اقتراب الهجوم التركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قائد قسد يعلن شرطين للاتفاق مع دمشق قائد قسد يعلن شرطين للاتفاق مع دمشق



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab