ساعدونا ولو بالصمت معلومات مهمة يقدمها فوج إطفاء اللاذقية عن الحرائق في سوريا
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

"ساعدونا ولو بالصمت" معلومات مهمة يقدمها فوج إطفاء اللاذقية عن الحرائق في سوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ساعدونا ولو بالصمت" معلومات مهمة يقدمها فوج إطفاء اللاذقية عن الحرائق في سوريا

آثار حرائق منطقة الغاب في حماة اليوم
دمشق_العرب اليوم

 "استحملونا بهالكلمتين" تحت هذا العنوان نشر "فوج إطفاء اللاذقية" بعض الإيضاحات والمعلومات حول الحرائق وخاصة تلك التي تشهدها البلاد منذ أيام، وطالت أهم المواقع الحرجية فيها. وفند فرج إطفاء اللاذقية بعض ما يتردد حاليا في البلاد عن الحرائق وأسبابها، كما تحدث عن طرق الإطفاء حاليا في تدوينة يختتمها بالقول: "عزيزنا المواطن كن عونا لنا بأي طريقة حتى لو كان بالصمت" ومما جاء فيها:

يؤكد الفوج أنه خلال الأزمة (المستمرة في البلاد منذ 2011) وخلال العديد من الحرائق الضخمة في محافظة اللاذقية "لم تشارك أي حوامة في الإطفاء"، ويقول إن ذلك يعود "لأسباب نحن كرجال إطفاء لا نعرفها والأكيد لو كان بالإمكان لتم الاستعانة بها حالا" ويشير إلى أن منظومة الإطفاء كانت تستعين بالحوامات العسكرية (الهيلكوبتر) وقبل الأزمة، عبر تركيب سلة مياه لها وإخماد النيران. وأضاف: "نحن كرجال إطفاء نتمنى وجودها أكثر من أي شخص آخر وقد تكون الحل الوحيد للسيطرة على امتداد النيران السريع، لكننا نقدر الظروف جيدا".

التحطيب والتفحيم

وحول ما يتم تداوله من أن إشعال الحرائق يتم بهدف الحصول على الفحم، قال الفوج إن "الخشب المحروق لا يصلح أبدا ليكون فحما"، مشيرا إلى أن "أشجار الصنوبر والسرو وباقي أنواع الأشجار لا تصلح للفحم"، ويقول إن "المفحمة" قد تكون نفسها سببا للحريق في حالة واحدة: إذا قام الهواء بتحريك التراب وتقليبها ونقل الجمرات.أما عن افتعال الحرائق بهدف التحطيب (استخدام الحطب في التدفئة، وهي ظاهرة انتشرت قبل سنتين تزامنا مع الارتفاع الكبير في أسعار المازوت)، فلا يستبعد الفوج ذلك ويقول إنه و"في ظل الغلاء الكبير.. أصبح قطع الأشجار للتدفئة أو لأي غرض ثان تجارة رابحة والقانون يجرم الفاعل" ويضيف أن "التحطيب قد يكون سببا مهما في افتعال الحرائق، حيث يتم إشعال النيران بأطراف المناطق الحراجية التي تحتوي على الغابات، وعند انتهاء الحريق يتم الاستفادة من الأشجار التي لم تحترق بشكل كلي، وتكون الخسارة ضخمة أمام المنفعة مع ما تبقى من أشجار"

ويقول الفوج إن التحطيب هو سبب من الأسباب المفتعلة والمخربة، إلا أنه يؤكد أنه "يبقى احتمالا لا نستطيع اعتباره الوحيد، وذلك لأن غالبية الحرائق تبدأ من الأراضي الزراعية بغرض تنظيفها من الأعشاب، كما حصل في حريق البسيط ومنطقة بيادر الذرة والقموحية ونبع الخندق" ويطالب الفوج بالإبلاغ عن الذين يقومون بأعمال التحطيب، مشيرا إلى أن "لكن يبقى الحطب أرخص والمازوت أغلى والحالة على قدها"

لماذا الآن؟

يجيب الفوج إن الحرائق لا تحدث مع بداية الصيف "ببساطة لأن موسم الرياح القوية لم يأت بعد" ويضيف أن موسم الرياح القوية يبدأ خلال الشهر التاسع، وخاصة الرياح الشرقية وتستمر حتى الشهر الحادي عشر، فيصبح أي حريق بسيط بمساعدة الرياح حريقا ضخما تستحيل السيطرة عليه بسرعة عند صعوبة التضاريس" ويشير إلى أن أن الحرائق تحدث كل يوم، لكن السيطرة عليها تكون سهلة في الأوقات العادية.

الشرارة الأولى

يقول الفوج إن الحالة الوحيدة التي يشتعل بها الحريق دون مسبب، هي حالة "وجود كابلات التوتر في مناطق الغابات، فعندما تهب الرياح القوية تجعل الكابلات تتحرك وتلامس بعضها البعض لتحصل ماسات كهربائية ستعمل شرارتها على حدوث الحرائق".أما "غالبية الحرائق الضخمة فسببها المواطن وذلك بحرق الأعشاب لتنظيف أرضه والرياح القوية ستجعله غير قادر على السيطرة على النيران، أو قيام المواطن بتوسيع مساحة أرضه على حساب الأحراج الملاصقة له عن طريق الحرق" كما يقول الفوج الذي لا ينفي احتمال وجود "عمل تخريبي" (متعمد) ضمن الاحتمالات الكثيرة، وذلك "حتى إثبات العكس".

ساعدونا

ويعيد الفوج التذكير "بأن الحرائق مستمرة كل يوم وما يجعلها تصبح بهذه الضخامة هو موسم الرياح القوية"كما يعيد التذكير بالمجهود الكبير الذي يبذله رجال الإطفاء الذين كان بينهم من خسر حياته في ذلك العمل الصعب والخطر، ويقول إن "التعب ضخم و عملية الإخماد ليست سهلة" ليختتم بتوجيه نداء إلى "عزيزنا المواطن كن عونا لنا بأي طريقة حتى لو كان بالسكوت".

قد يهمك أيضا:

11 ألف ضربة صاعقة تشعل مئات الحرائق بكاليفورنيا الأمريكية
قوات الإطفاء والحرس الوطني الأمريكي تتدفق إلى "كاليفورنيا" لمكافحة الحرائق الضخمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساعدونا ولو بالصمت معلومات مهمة يقدمها فوج إطفاء اللاذقية عن الحرائق في سوريا ساعدونا ولو بالصمت معلومات مهمة يقدمها فوج إطفاء اللاذقية عن الحرائق في سوريا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab