القاهرة والرياض تُجبران واشنطن على تعديل صفقة القرن
آخر تحديث GMT08:38:53
 العرب اليوم -

القاهرة والرياض تُجبران واشنطن على تعديل "صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القاهرة والرياض تُجبران واشنطن على تعديل "صفقة القرن"

محمود عباس
غزة - العرب اليوم

أكدت مسؤولون فلسطينيين، فشل الإدارة الأميركية في الحصول على تأييد مصر والسعودية، لدعم ما يسمى "صفقة القرن"، موضحة أنهما أبلغتا الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضهما لاقتراح أميركي بعقد مؤتمر إقليمي في القاهرة أو الرياض لإطلاق الصفقة.

وأضافت صحيفة "القبس" الكويتية: "البلدان أبلغا واشنطن عدم تأييدهما لـ(صفقة القرن) بوضعها الحالي، في ضوء الرفض الفلسطيني الشديد لها، وطالبا بإجراء تعديلات جوهرية عليها".

وأشارت المصادر إلى أنه "نتيجة فشل الإدارة الأمريكية فى كسب تأييد أهم حليفين عربيين لها فى المنطقة لدعم (صفقة القرن)، تعكف على إجراء تعديلات تسمح بإعادة تعريف حدود القدس".

وأوضحت أن ذلك التعديل يشمل ضم بعض أحياء القدس المكتظة بالسكان الفلسطينيين، إلى البلدات الواقعة شرق المدينة، كي تقام عليها العاصمة الفلسطينية العتيدة، على أن يتم تدويل البلدة القديمة التى تقع فيها مقدسات الديانات السماوية الثلاث، بما يسمح بحرية الوصول والعبادة لأتباعها.

مصادر فلسطينية أخرى كشفت لصحيفة "الحياة" اللندنية تفاصيل الاستراتيجية الجديدة التى طرحتها حركة "حماس" على الفصائل الوطنية والإسلامية، خلال لقاء لهذه الفصائل مع إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسى للحركة، فى غزة، الإثنين الماضى.

وبحسب تلك المصادر، فإن «هنية» أبلغ الفصائل بقرارات المكتب السياسي للحركة خلال الاجتماعات الأخيرة فى مصر، وبينها عقد مؤتمر إنقاذ وطنى فى القاهرة، والتصدي لصفقة القرن «حتى لو قتلنا جميعًا»، وتعزيز المقاومة، والعمل بكل السبل لإنجاح المصالحة، والتصالح مع الدول العربية والإسلامية وتعزيز العلاقات معها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاهرة والرياض تُجبران واشنطن على تعديل صفقة القرن القاهرة والرياض تُجبران واشنطن على تعديل صفقة القرن



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:14 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب
 العرب اليوم - زيلينسكي يرى أن "الحرب ستنتهي بشكل أسرع" في ظل رئاسة ترامب

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab