المملكة المغربية إحدى دول الاتحاد الأوروبي إعلاميًا
آخر تحديث GMT03:31:23
 العرب اليوم -

المملكة المغربية إحدى دول الاتحاد الأوروبي "إعلاميًا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المملكة المغربية إحدى دول الاتحاد الأوروبي "إعلاميًا"

العاهل المغربي محمد السادس
الرباط ـ العرب اليوم

تداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي خريطة تُظهر المغرب في قلب أوروبا، بعد طلبها المقدّم منذ عقود، بعد أن عاد المغرب إلى حضن منظمة الاتحاد الأفريقي في كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأوضح موقع "هافنغتون بوست"، أن مقالًا نُشر على موقع "ذ اندبندنت" البريطاني، بعنوان "خريطة الولايات الأميركية ذات الدخل المساوي لدول أوروبا"، الذي يقارن بين الدخل المحلي الإجمالي لمناطق في الولايات المتّحدة مع دول أوروبا، أدرج خريطة غريبة ليبين هذا الأمر.

وأفاد التقرير أن "الناظر إلى الخريطة سيجد أنه بين بريطانيا وليتوانيا واليونان هناك المغرب، مضيفًا أنه "نجد أيضا، بحسب هذه الخريطة الفريدة، أن الدخل المحلي الإجمالي للمملكة المغربية موافق لمناطق من الولايات المتحدة: داكوتا الجنوبية، وجزء من ولايات وَيُومين ونبراسكا، لكن السؤال الكبير يبقى في معرفة كيف حلّ المغرب في وسط هذه الخريطة التي من المفروض أنها أعدت للمقارنة بين الولايات الأمريكية ودول أوروبا".

ولفت التقرير إلى أن الخريطة والدراسة أخذتا من موقع "روديت" المتخصّص في مشاركة الروابط ومناقشتها، وكان حساب "Speech500" هو من شاركهما في الموقع، مشيرًا إلى أنه "إذا ما أمعنا النظر جيدًا في الخريطة وفي الرقعة المخصصة للمغرب، سنجد عبارة أسفل اسم المملكة مكتوب فيها "لا توجد في أوروبا لكنها وضعت من أجل ملء الفراغ"".
ولم يفوت نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي الفرصة للسخرية من وضع المغرب في الخريطة، حيث غرد أحد النشطاء على حسابه بتويتر قائلا: "هذه الخريطة كانت في صحيفة "ذ ادنبدنت"، وبما أني أثق في الصحافة البريطانية فكل ما يمكنني قوله هو: "مرحبا بالمغرب في أوروبا""، في حين غرد ناشط آخر قائلا: "آه.. المغرب، هو في أوروبا الوسطى أليس كذلك؟ مباشرة شمال دولوميت؟".

وسبق للمغرب أن تقدّم بطلب رسمي، خلال فترة حكم الملك الراحل الحسن الثاني، من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن طلبه قوبل بالرفض، لكن رغم ذلك ظل المغرب البلد المفضل للبلدان الأوروبية في شمال أفريقيا، حيث يحظى بمعاملة مميزة في عدة مجالات أهمها الاقتصاد والسياسة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المملكة المغربية إحدى دول الاتحاد الأوروبي إعلاميًا المملكة المغربية إحدى دول الاتحاد الأوروبي إعلاميًا



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab