الجيش اللبناني ينفي فرار جنود بسبب الأوضاع الاقتصادية
آخر تحديث GMT18:53:35
 العرب اليوم -

الجيش اللبناني ينفي فرار جنود بسبب الأوضاع الاقتصادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش اللبناني ينفي فرار جنود بسبب الأوضاع الاقتصادية

قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون
بيروت _ العرب اليوم

نفى قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون في كلمة له اليوم (الاثنين)، حصول فرار بين عناصر الجيش اللبناني بسبب الأوضاع الاقتصادية. وجاء في بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني إن عون عقد اجتماعاً في اليرزة (شمال شرقي بيروت) مع أركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى والأفواج المستقلة بحضور أعضاء المجلس العسكري، «وعرض معهم التطورات المحلية والإقليمية وأوضاع المؤسسة العسكرية، وزوّدهم بالتوجيهات اللازمة لمواجهة الأزمات والتحديات التي يواجهها لبنان»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.


وقال عون: «رغم الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي يعاني منها الجيش، ليست هناك حالات فرار بسبب الوضع الاقتصادي، فالعسكريون يجدون أن المؤسسة العسكرية هي الضمانة الأكيدة لمستقبلهم ومستقبل عائلاتهم». وأضاف: «العسكريون يعانون ويجوعون مثل الشعب»، متوجهاً إلى المسؤولين: «إلى أين نحن ذاهبون؟ ماذا تنوون أن تفعلوا؟ لقد حذرنا أكثر من مرة من خطورة الوضع وإمكان انفجاره». وأشار إلى أن «موازنة الجيش تُخفَّض في كل سنة؛ بحيث أصبحت الأموال لا تكفي حتى نهاية العام»، وأوضح أن «المؤسسة العسكرية قد بادرت إلى اعتماد سياسة تقشف كبيرة من تلقاء نفسها تماشياً مع الوضع الاقتصادي». وأضاف: «تحدثنا مع المعنيين؛ لأن الأمر يؤثر على معنويات العسكريين، ولكننا لم نصل إلى نتيجة للأسف... لا يهمهم الجيش أو معاناة عسكرييه».


وبخصوص المساعدات التي يقبلها الجيش، أوضح العماد عون أنه «لولا هذه المساعدات لكان الوضع أسوأ بكثير، ومهما كان حجمها؛ فالجيش يقبلها بحسب الأصول للحفاظ على الجهوزية العملانية». واعتبر أن «الوضع السياسي المأزوم انعكس على جميع الصعد، بالأخص اقتصادياً، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الفقر والجوع، كما أن أموال المودعين محجوزة في المصارف، وفقدت الرواتب قيمتها الشرائية، وبالتالي؛ فإن راتب العسكري فقد قيمته». وأكد أن «الجيش مع حرية التعبير السلمي التي يرعاها الدستور والمواثيق الدولية، لكن دون التعدي على الأملاك العامة والخاصة»، مشدداً على أن «الجيش لن يسمح بالمس بالاستقرار والسلم الأهلي».


وقال: «ضميرنا مرتاح، وليست لدينا أهداف مخفية، وما نفعله نقوله علانية، وكل ما نريده الحفاظ على المؤسسة وضمان استمراريتها ووحدتها بغض النظر عن التشويش». وأضاف: «إذا كان هدف هذه الحملات هو ضرب الجيش وتشويه صورته، فإننا لن نسمح بأن يكون الجيش مكسر عصا لأحد، ولن يؤثر هذا الأمر على معنوياتنا ومهماتنا. ربما للبعض غايات وأهداف مخفية في انتقاد الجيش وشن الحملات عليه، وهم يدركون أن فرط الجيش يعني نهاية الكيان».


وفي ما خص عملية التفاوض غير المباشر حول ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل، قال العماد عون إن «دور الجيش تقني بحت، ونحن جديون إلى أبعد الحدود للوصول إلى حل يحفظ حقوقنا وثرواتنا الوطنية وفقاً للقوانين الدولية».
وعلى الصعيد الأمني، حذّر من أن الوضع «غير مستقر بسبب الأزمة الاقتصادية وانعكاساتها، واستمرار تهديدات العدو الإسرائيلي وخروقه اليومية، بالإضافة إلى الخلايا الإرهابية النائمة التي تسعى إلى استغلال الأوضاع الداخلية ومخيمات النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين للعبث بالاستقرار الأمني». وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت في الأيام السابقة عن فرار العديد من العناصر والضباط من الجيش اللبناني بسبب الأزمة الاقتصادية.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش اللبناني ينفذ مداهمة بحثا عن مطلوب من آل الفيتروني في حي العسيرة ببعلبك

الجيش اللبناني يفتش منازل بلدة حدودية مع سورية ضمن ملاحقته لخلايا "داعش"

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش اللبناني ينفي فرار جنود بسبب الأوضاع الاقتصادية الجيش اللبناني ينفي فرار جنود بسبب الأوضاع الاقتصادية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab