باشاغا يصرح لم نرفع السلاح في وجه أحد ونريد حكومة لكل الليبيين وليس حكومة عائلية
آخر تحديث GMT09:00:01
 العرب اليوم -

باشاغا يصرح لم نرفع السلاح في وجه أحد ونريد حكومة لكل الليبيين وليس حكومة عائلية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باشاغا يصرح لم نرفع السلاح في وجه أحد ونريد حكومة لكل الليبيين وليس حكومة عائلية

فتحي باشاغا، رئيس الحكومة الليبية
طرابلس _العرب اليوم

قال رئيس الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا، مساء اليوم الثلاثاء، أن حكومته لم ترفع السلاح في وجه أحد، مؤكدا أنه لا يريد أن تسيل قطرة دم واحدة في ليبيا.
وأضاف في كلمة متلفزة "نؤمن بالعملية الديمقراطية ودفعنا ضريبة الدم لتحقيق التداول السلمي للسلطة"، لافتا إلى حكومة الدبيبة عملت على تعطيل الانتخابات في ليبيا بجميع الطرق.وأوضح أن حكومته شكلت بدعم من البرلمان، مؤكدا أنها لم ترفع السلاح في وجه أحد.
وتابع "نستطيع دخول العاصمة طرابلس بالقوة لكن هذا لن يحدث، لا نريد أن تسيل قطرة دم واحدة في ليبيا".
وواصل قائلا "من حقي أن أذهب إلى أي مدينة في البلاد وحريص على أن تظل طرابلس عاصمة لليبيا".
وأشار إلى أن القتال والتناحر أدى إلى انهيار جميع القطاعات في ليبيا مما تسبب في إفقار المواطنين.
وذكر أن الحكومة التي انتهت ولايتها تستغل المال العام الليبي لتحقيق مصالحها.
وأردف "نريد حكومة لكل الليبيين وليس حكومة عائلية".
وفي وقت سابق، اندلعت اشتباكات مسلحة على خلفية وصول رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان، فتحي باشاغا، إلى العاصمة طرابلس.
وأعلن المكتب الإعلامي لباشاغا، وصول الأخير رفقة وزرائه إلى طرابلس، استعدادا لمباشرة الحكومة أعمالها بالعاصمة؛ لكن وسائل إعلام ليبية أشارت لاحقا إلى مغادرته العاصمة بعد الاشتباكات.وقال باشاغا في بيان إنه "رغم دخولنا السلمي للعاصمة طرابلس من دون استخدام العنف وقوة السلاح، واستقبالنا من قبل أهل طرابلس الأفاضل، فوجئنا بالتصعيد العسكري الخطير الذي أقدمت عليه مجموعات مسلحة تابعة للحكومة منتهية الولاية"، وفق تعبيره.

وأكد "أن سلوكيات الحكومة منتهية الولاية "الهستيرية" ومواجهتهم للسلام بالعنف و السلاح دليل قاطع على أنها "ساقطة وطنياً و أخلاقياً" ولا تمتلك أي مصداقية لإجراء انتخابات نزيهة وشفافة.

وحتى اللحظة لم يتم الاتفاق على تاريخ جديد لإجراء انتخابات في البلاد، بعد فشل إجرائها في 24 ديسمبر/كانون الأول عام 2021 ، وأعتمد مجلس النواب خارطة طريق تتضمن إجراء الانتخابات في مدة لا تتجاوز 14 شهراً من تاريخ التعديل الدستوري.

وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة مع نزاع بين حكومتين، واحدة برئاسة وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، التي منحها البرلمان المنعقد في طبرق أقصى شرق البلاد ثقته، في مارس/آذار الماضي، والثانية حكومة الوحدة الوطنية المنبثقة من اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، قبل أكثر من عام، ويترأسها عبد الحميد الدبيبة، الذي يرفض تسليم السلطة، إلا عبر انتخابات.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

باشاغا يُحمل حكومة الدبيبة مسؤولية التصعيد العسكري ويؤكد سقوطها

 

رئيس الوزراء الليبي فتحي باشاغا يصل إلى طرابلس لمباشرة أعمال حكومته منها رسميا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باشاغا يصرح لم نرفع السلاح في وجه أحد ونريد حكومة لكل الليبيين وليس حكومة عائلية باشاغا يصرح لم نرفع السلاح في وجه أحد ونريد حكومة لكل الليبيين وليس حكومة عائلية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 02:14 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

التقاليد الأكاديمية تهزم الحكومة البريطانية

GMT 14:03 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

كريستال بالاس الإنجليزي يتعاقد مع رومان إيسي

GMT 10:00 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

ميسي يشتبك مع جماهير المكسيك بسبب كأس العالم

GMT 09:12 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

شيرين عبد الوهاب تطرح أحدث أغانيها "وما زال ع البال"

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يكشف سبب غيابه عن السينما الفترة الماضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab