الجبير يؤكد أنه لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية
آخر تحديث GMT00:35:08
 العرب اليوم -

الجبير يؤكد أنه لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبير يؤكد أنه لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية

وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير
لندن - العرب اليوم

أكد معالي وزير الخارجية الأستاذ عادل بن أحمد الجبير اليوم أن استضافة المملكة للمؤتمر التاريخي الذي جمع عدداً من الدول الإسلامية والعربية مع الولايات المتحدة الأمريكية يهدف إلى تغيير لغة الحوار بين الدول العربية والإسلامية ونظيرتها في الغرب.

وقال معاليه في مؤتمر صحفي في مقر سفارة خادم الحرمين الشريفين بلندن بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز سفير خادم الحرمين لدى المملكة المتحدة إن المملكة دشنت مؤخراً المركز الدولي لمكافحة الإرهاب الذي دخل نطاق العمل الآن، ويستطيع المركز أن يلتقط الرسائل من الإنترنت في فترة لا تتعدى ست ثوان ومن ثم يتعامل معها فوراً حسب نوعها كما نسعى الآن إلى توسعة قدرات المركز.

وأضاف، لقد وقعت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية مع الولايات المتحدة مذكرة تفاهم بخصوص محاربة تمويل الإرهاب في خطوة تعدّ ذات أهمية كبيرة في مساعي تجفيف كافة مصادر تمويل المنظمات الإرهابية والجماعات المتطرفة، مبيناً أننا نهدف عند الانتهاء من تجهيز آليات تفعيل الاتفاقية إلى توسيع رقعة الدول المشاركة فيها لتحقيق الأهداف المرجوة على أكمل وجه.

وعرج معالي الوزير إلى الأوضاع في اليمن، مؤكدًا استمرار عمليات قوات التحالف العربي العسكرية ضد الميليشيات الانقلابية، ومعرباً عن قلق المملكة البالغ تجاه الأوضاع الإنسانية هناك.

وأشار إلى أن حكومة خادم الحرمين الشريفين خصصت 800 مليون دولار أمريكي لمواجهة تلك الأزمة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الذي يقوم بتوزيع الإعانات من خلال 81 منظمة إنسانية.

وأعرب معالي وزير الخارجية عن قلق المملكة للحصار الذي تفرضه جماعات الحوثي على بعض المناطق مما تسبب في حدوث مجاعات عديدة وعطل وصول المساعدات الطبية والغذائية، مبيناً أن قوات التحالف تعمل على فك الحصار والوصول إلى المحتاجين في أسرع وقت ممكن.

وفي ذات السياق أوضح معاليه أن المملكة استضافت مؤتمراً لإعادة الإعمار في اليمن بالتعاون مع البنك الدولي، وأنها خصصت لهذه الجهود أكثر من عشرة مليارات دولار.

وفي الشأن السوري، جدد وزير الخارجية التأكيد على أن إنهاء الأزمة يتم عبر الحل السياسي وفق إعلان جنيف الأول وقرار مجلس الأمس 2254، مضيفاً أن المملكة تعمل وفق المجموعة الدولية لدعم سوريا تمهيداً للانتقال السياسي.

وجدد معالي الوزير التزام المملكة بمحاربة ودحر تنظيم داعش الإرهابي في سوريا وفي كل أنحاء العالم، مبيناً أن المملكة كانت في طليعة الدول المشاركة في التحالف ضد داعش في العراق و سوريا، مطالباً باستمرار الجهود الدولية الكبيرة والقوية ضد تنظيم داعش الإرهابي لضمان دحره.

وجدد معاليه دعم المملكة للخطوات التي تتخذها الحكومة العراقية من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي، ومرحباً بالزيارة التي سيقوم بها دولة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي يوم الاثنين القادم إلى المملكة لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها.

وتطرق وزير الخارجية إلى استمرار النظام الإيراني في إشعال فتيل العنف من خلال التدخل في شؤون دول المنطقة ودعم المجموعات الإرهابية في سوريا واليمن والبحرين واستخدام الحرس الثوري في سوريا والعراق في مخالفة واضحة للقوانين والأعراف الدولية.

وأوضح أن على إيران التصرف مثل الدول الملتزمة إذا ما رغبت في العودة إلى الأسرة الدولية ووقف التصرفات العدوانية من دعم للمليشيات وتفجير للسفارات وتدخل في شؤون الآخرين، معبراً عن عدم تفاؤله بأن يغير نظام طهران النهج الذي ظل يستخدمه طيلة السنوات الماضية.

وفي الشأن الليبي أوضح معالي الوزير أن المملكة تنسق مع شركائها الدوليين من أجل إعادة استقرار البلاد وعدم السماح بانتشار الإرهاب في ليبيا وفي أفريقيا.

وأوضح معالي الوزير في الشأن القطري أن المملكة والبحرين والإمارات ومصر أخذت الموقف الأخير تجاه قطر بعد فشل جميع المساعي مع الدوحة وعدم التزامها بعد مطالبات متكررة كان آخرها في 2013 و2014 م بوقف دعم التطرف والإرهاب والتدخل وتأجيج الصراعات في الدول الأخرى.

وأبان أنه تم اتخاذ القرارات الأخيرة لإرسال رسالة للدوحة مفادها لقد طفح الكيل نحن نعتبر قطر حليفًا في دول مجلس التعاون الخليجي ولا نسعى لإلحاق الضرر بالمواطنين القطريين ولكن لا بد من تصحيح الوضع الراهن إذ لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية ويجب عليها وقف تمويل الإرهاب.

كما أفاد الجبير أنهم بصدد تقديم شكوى للقطريين تحوي جميع النقاط التي سببت الأزمة، آملاً في أن تعالج الدوحة تلك التخوفات وتحكم صوت العقل من أجل حلحلة القضية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبير يؤكد أنه لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية الجبير يؤكد أنه لا يمكن أن تستمر الدوحة في سياستها الحالية



GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 العرب اليوم - لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab