طرابلس - العرب اليوم
يواصل الجيش الليبي جهوده التنموية وتقديم الخدمات على المستوى الشعبي بجانب دورة بمحاربة الإرهاب وأعلن اللواء خالد المحجوب مدير إدارة التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة الليبية أن "الجيش الليبي أرسل قوافل من المحروقات إلى مناطق الجنوب الليبي الذي يعاني شح في بعض الموارد الأساسية" وأضاف المحجوب أن القيادة العامة للجيش الوطني الليبي ساعيا لتدليل الصعاب امام أبناء شعبها حتى في المجالات التي ليست من اختصاصها منوها إلى أن الجنوب الليبي منذ سنوات يعاني من أزمة وقود مزمنة.
وأكد المحجوب أن الشحنات المرسلة ليست سلعة للبيع إنما هدية لأبناء الجنوب الذين ساندوا وحدات الجيش في حربه على الإرهابيين لسنوات عديدة، مشيرًا إلى أن قيادات عسكرية رافقت شحنات الإمداد وسيكون لها عمل ثان في تأمين وصولها إلى كافة الجنوب الليبي بالإضافة لمحاربة التجارة بالوقود في السوق السوداء. وفي 8/أغسطس/آب من العام الجاري، أعلن المجلس البلدي مصراتة عن إيقاف إمدادات الوقود للمنطقة الجنوبية بحجة وجود مشاكل أمنية في الطريق المؤدي إلى مستودع سبها الواقع جنوب البلاد يقول إبراهيم سعيد، صاحب أحد محطات تزويد الوقود الحكومية بمدينة سبها، أن الجيش الليبي وفر الأمن للمحطة، لافتا إلى أن عمليات التعبئة تسير بسلاسة ودون مقابل مادي.
وأضا أن الكمية التي وصلت للمحطة كافية لسد حاجة المواطن للوقود لفترة محدودة، مشيرا إلى أن القوات التي أمنت وصول الوقود أكدت على وصول كميات أخرى للجنوب الليبي حتى انتهاء الأزمة في طافة مناطق الجنوب الليبي وتفاقمت الأزمة بشكل كبير بعد سيطرة مليشيات المنطقة الغربية على مصفاة الزاوية للنفط الأمر الذي نتج عنه بيع كميات كبيرة من الوقود لدول الجوار عن طريق التهريب في مسالك صحراويةوتتخذ عصابات تهريب من منطقة القريات الواقعة وسط ليبيا من الجهة الغربية قاعدة أساسية لتهريب السلع والمحروقات مرورا بمناطق أدرى ورمال سلطان وصولا إلى النيجر وتشاد يذكر أن القوات المسلحة الليبية تحركت على نطاق واسع في الجنوب الليبي واحبطت العديد من عمليات التهريب ونجحت في تجفيف منابعه في المناطق والمدن المسيطرة عليها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الليبي يُرحل 300 مرتزق أجنبي من المناطق الخاضعة لسيطرته
اللجنة العسكرية المشتركة حول ليبيا تتوافق على خروج المرتزقة الأجانب من البلاد
أرسل تعليقك