تحريض إسرائيلي ضد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد
آخر تحديث GMT15:29:58
 العرب اليوم -

تحريض إسرائيلي ضد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحريض إسرائيلي ضد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد

عارضة الأزياء العالمية من أصول فلسطينية ​بيلا حديد
لندن -العرب اليوم

 ذكرت وكالة "سما" الإخبارية الفلسطينية أن الماكينة الدعائية الإسرائيلية تواصل مهاجمتها لعارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد، بسبب مواقفها المنحازة للفلسطينيين.

وأفادت الوكالة بأن الماكينة الدعائية تواصل إطلاق أوصاف معادية لها، مثل معاداة السامية ونشر الكراهية.

وحديد البالغة من العمر 25 عاما، دائما ما تتحدث باستفاضة عن هويتها الشخصية باعتبارها ابنة فخورة لأب فلسطيني، وعن آرائها ونشاطها السياسي، حتى تحولت مع مرور الوقت إلى أحد أبرز الأصوات المناهضة للاحتلال، ولا تفوت فرصة لمهاجمة الجيش الإسرائيلي والحكومة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وزعمت عنيبال حايات الكاتبة في صحيفة "إسرائيل اليوم"، أن "حديد تثير الكراهية ومعاداة السامية ضد الإسرائيليين، لكنها في الوقت ذاته تلقى تأييدا واسعا بين الفلسطينيين الذين يؤيدون مواقفها الداعمة لهم ضد إسرائيل، كما أن أنصار حركة المقاطعة العالمية BDS يرونها نموذجا فريدا لمهاجمة إسرائيل، رغم أنها واجهت من الجانب الآخر هجمات من مؤيدي إسرائيل في الغرب من خلال التعرض لمنشوراتها، وشن حملات مضادة من قبل المنظمات والأحزاب الإسرائيلية".

وأضافت في تقرير أن "حديد دائما ما تتفاخر بأبيها محمد الفلسطيني، وهو ناقد قاس وصريح للاحتلال الإسرائيلي، وغالبا ما يهاجمه بانتظام، لكنها تقرّ بأنها دفعت ثمن آرائها وأنشطتها، على الصعيدين الشخصي والمهني".

وقالت: "توقفت العديد من الشركات عن العمل معي، وفور أن يتم توصيفها بأنها معارضة شرسة لإسرائيل فإنها ما تلبث أن تدفع ثمن ذلك على الصعيدين الاقتصادي والمالي".

وأكدت حديد أن هدفها "ليس نشر الكراهية، بل دعم إخوتها وأخواتها الفلسطينيين، وهو ما تردده دائما في كل منشوراتها، لكنها عندما تتحدث عن فلسطين، فإن الأوساط الأمريكية المنحازة إلى إسرائيل تظهرها مع شقيقتها جيجي أنهما تتهمان إسرائيل بتنفيذ سياسة التطهير العرقي، أو تدعوان لتدمير الدولة اليهودية، ومع مرور الوقت يتم تصنيفها إرهابية، بزعم أنها تنشر الكراهية ضد الآخرين، بينما كل ما تتحدث عنه هو تحرير شعب والدي، الأشخاص الذين يعانون مثل هذه المعاناة الرهيبة".

بين حين وآخر، تتعرض حديد، التي تمتلك 42 مليون متابع على حساب "إنستغرام"، ومئات الآلاف على باقي مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيسبوك"، لحملة شيطنة من جهات إسرائيلية بعد مشاركتها في تظاهرات داعمة للفلسطينيين، زاعمة أنها تدعو لإلقاء اليهود في البحر، وأن هتافها "فلسطين حرة، من النهر إلى البحر" يحمل دعوة لإزالة إسرائيل من الوجود، وقد تلقت الإشادة من حسابات فلسطينية، رغم أنها تغامر بمستقبلها المهني.

ودائما ما تذكر بيلا أن والدها وعائلته أخرجوا من منازلهم في فلسطين في عام 1948، وأصبحوا لاجئين في سوريا، ثم لبنان، ثم تونس، ودأبت على إعلان دعمها للشعب الفلسطيني، وحقّه في الدفاع عن نفسه، وعبّرت عن رفضها للنظام القمعي الذي يحرم الناس من العيش بأمان، وفيما أعربت عن احترامها للديانة اليهودية، فإنها أكدت مقتها للنظام الإسرائيلي، لأن الشعب الفلسطيني يستحق أن يعيش دون مخاوف.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إنستغرام يمنع بيلا حديد من التضامن مع فلسطين

 

بيلا حديد نادمة على إجراء جراحة تجميلية في وجهها بأكمله

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحريض إسرائيلي ضد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد تحريض إسرائيلي ضد عارضة الأزياء الأمريكية ذات الأصول الفلسطينية بيلا حديد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس
 العرب اليوم - فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 العرب اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab