إنذار شديد اللهجة مِن وزير الأوقاف المصري لتنفيذ الغلق المُؤقَّت للمساجد
آخر تحديث GMT15:30:54
 العرب اليوم -

إنذار شديد اللهجة مِن وزير الأوقاف المصري لتنفيذ "الغلق المُؤقَّت للمساجد"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إنذار شديد اللهجة مِن وزير الأوقاف المصري لتنفيذ "الغلق المُؤقَّت للمساجد"

محمد مختار
القاهرة ـ العرب اليوم

أكَّد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، أن الاستجابة للغلق المؤقت للمساجد واجب شرعي في ضوء إجماع المؤسسات الدينية المصرية على ذلك، وهو أيضًا واجب وطني لمراعاة المصلحة الوطنية، وواجب إنساني في الحفاظ على حياة الإنسان. وأضاف جمعة في تصريح له منذ قليل أنه لا يجوز مخالفة ذلك أو الخروج عليه، وإلا لانفرط عقد المجتمع وصار الناس إلى فوضى لا ضابط لها، وشدد جمعة قائلا: "الوزارة ستتعامل بمنتهى الحسم الذي يصل إلى إنهاء خدمة كل من يخالف ذلك من العاملين بها". خصّصت وزارة الأوقاف

خطًا ساخنًا للإبلاغ عن أي مخالفة في غلق المساجد وهو (01008806466) سواء كانت مكالمة أو رسالة. وقال الشيخ جابر طايع، رئيس القطاع الديني ورئيس غرفة العمليات، إن كل مؤسسات الدولة والإعلام الوطنى شركاء في محاربة أي خلل للمحافظة على حياة الناس. وناشد طايع جميع المواطنين بالإبلاغ الفوري عن أي مسجد يخالف التعليمات لأنه لا فائدة من التستر حفاظًا على صحة المواطنين وتوفير الحماية لهم ولكافة المصريين. وتساءل "طايع" ما الفائدة من التستر في وقت يكون فيه أحد المواطنين مصابًا بالفيروس دون علم الجهات

الصحية وعند اختلاطه بالمواطنين المصلين داخل المسجد سيتم انتقال الفيروس للجميع وبالتالي انتقاله للمخالطين لهم بالمنزل ويحدث مالا يحمد عقباه، لذا نطالب الجميع بالدعم والمساندة والإبلاغ الفوري لصالح الجميع. وناشد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف جميع المحطات التلفزيونية والإذاعية اتباع الأذان بعبارتي "ألا صلوا في بيوتكم، ألا صلوا في رحالكم"، كما أصدر الوزير قرارا بالتنبيه على جميع العاملين بالمساجد بعدم فتح المسجد بأي حال من الأحوال وتحت أي ظرف من الظروف طوال مدة غلقه، أما صلاة الجنازة فتتم في الساحات المفتوحة أو الخلاء، ولا يتم فتح المسجد على الإطلاق بأية حال من الأحوال. وأكد جمعة أن صلاة الجنازة ليس بها ركوع ولا سجود، ولا تُعد إقامتها بالمسجد شرطًا لصحتها، وهي فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين.

قد يهمك أيضًا

الأوقاف توضح حقيقة إلغاء صلاة الجمعة بسبب فيروس كورونا

"أوقاف" مصر تتوسع في المدارس القرآنية بالمساجد

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنذار شديد اللهجة مِن وزير الأوقاف المصري لتنفيذ الغلق المُؤقَّت للمساجد إنذار شديد اللهجة مِن وزير الأوقاف المصري لتنفيذ الغلق المُؤقَّت للمساجد



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 11:17 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ
 العرب اليوم - محمد إمام يوجّه رسالة إلى محمد سعد وهو يردّ

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab