البشير يؤكد أن التضخم وراء القرارات الاقتصادية الأخيرة
آخر تحديث GMT19:27:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

البشير يؤكد أن التضخم وراء القرارات الاقتصادية الأخيرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - البشير يؤكد أن التضخم وراء القرارات الاقتصادية الأخيرة

الخرطوم ـ عبدالقيوم عاشميق

كشف الرئيس السوداني عمر  البشير، أن الإجراءات الاقتصادية التي أعلنتها حكومته أخيرًا، ضرورية ومهمة، وأنها اتخذت لتفادي انهيار اقتصاد بلاده، بعد ارتفاع نسب التضخم واختلال سعر الصرف، وخروج البترول من موازنة الحكومة، في أعقاب انفصال الجنوب عن الشمال. وأكد البشير، أن "الاحتجاج والتظاهر السلمي حق مكفول للمواطنيين، بالطرق المعروفة والحضارية، وبعيدًا عن عمليات السلب والنهب والتعدي على الممتلكات والمرافق العامة والمنشآت التي تُقدم الخدمة للمواطن، فيما ترحّم على ضحايا الاحتجاجات، مشيدًا بدور الشعب وقواته المسلحة، في "تفويت الفرصة على المُخرِّبين والمتربِّصين بوحدة وأمن واستقرار وتماسك السودان". وأشاد الرئيس السوداني، القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال كلمته في احتفال لمناسبة  تخريج دورتي "الدفاع الوطني رقم 25" و"الحرب العليا رقم 13"، في الخرطوم، بحضور قادته العسكريين والأمنيين وعدد من السفراء والملحقين العسكريين المعتمدين لدى الخرطوم، بدور القوات المسلحة والمؤسسة العسكرية في الدفاع عن بلاده، إضافة إلى دورها في تأهيل ضباط الدول الشقيقة، "إيمانًا منها بوحدة المصير"، فيما استعرض التحديات التي واجهت حكومته منذ العام 1989م في دارفور والجنوب، وقال "إن بلاده ظلت مستهدفة من قِبل بعض الدوائر العالمية التي ظلت تسعى إلى  تشويه صورة السودان، وأن الإعلام بات من أسلحة المعركة ضد الشعوب والحكومات  التي تعارض السياسات العالمية". وجدد البشير، حرص حكومته بتحقيق السلام في دارفور، ومعالجة مسببات الصراع القبل، فيما اعترف بأن انفصال الجنوب عن الشمال خلّف أثارًا سالبة على ولايتي  جنوب كردفان والنيل الأزرق، من خلال الدعم الذي يقدم إلى الحركات المسلحة،  مضيفًا أن "حكومته ظلت تبحث مع جنوب السودان، وقف هذا الدعم، من خلال اتفاقات التفاهم الأخيرة الخاصة بمنع تسليح المتمردين"، واستعرض تطورات العلاقة مع الجنوب، مؤكدًا أن اتفاقات التعاون ستُحقق منافع متبادلة، وأن بلاده حريصه على العلاقات مع جوبا، وعلى استدامة السلام بين السودان، وتعهد بالعمل على تقوية علاقات بلاده مع دول الجوار في نبذ العنف. جدير بالذكر أن الدورة ضمت عددًا من قادة القوات المسلحة والشرطة وجهاز الأمن وعدد من الدارسين ينتمون إلى مصر، السعودية، الأردن، موريتانيا، تشاد، وليبيا.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشير يؤكد أن التضخم وراء القرارات الاقتصادية الأخيرة البشير يؤكد أن التضخم وراء القرارات الاقتصادية الأخيرة



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab