وفاة بحار تونسي إثر مواجهات مع الحرس البحري
آخر تحديث GMT14:20:48
 العرب اليوم -

وفاة بحار تونسي إثر مواجهات مع الحرس البحري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفاة بحار تونسي إثر مواجهات مع الحرس البحري

تونس - أزهار الجربوعي

تُوفي بحار تونسي في ميناء الصيد البحري في مدينة صفاقس، إثر مواجهات مع الحرس البحري، وقد أثار الحادث غضب الأهالي ورفاق البحار، الذين حاولوا حرق مركز للشرطة، مؤكدين أنه "توفي نتيجة تعرضه للعنف من رجال الأمن، خلافًا لما أورده تقرير الطب الشرعي، أنه مات غرقًا". وتعود أطوار المواجهات التي أدت إلى الوفاة، إلى خلاف نشب بين أحد البحارة وبين أعوان الحرس، بسبب محاولة هذا الأخير استعمال شباك من نوع "الكيس" المحظورة في الصيد، مما جعل الأعوان يقتادونه إلى مركز الحرس البحري. وأثار اعتقال هذا البحار غضبًا كبيرًا واحتقانًا في صفوف زملائه، الذين تجمهروا أمام مركز الحرس وحاولوا اقتحامه، للمطالبة بتحرير صديقهم، مما دفع رجال الأمن الذين طلبوا حضور التعزيزات، إلى إطلاق رصاصات تحذيرية في الهواء، قبل أن يضطروا إلى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع، التي أسفرت عن فقدان شخص لوعيه وسقوطه في البحر، مما تسبب في غرقه ووفاته. وقال أحد البحارة، الذين كانوا شاهد عيان على المواجهات في ميناء صفاقس: إن البحار توفي بسبب الضرب الذي تعرض له من أعوان الأمن، رغم أن التقرير الطبي أشار إلى أن "وفاة البحار ناجمة عن غرقة ولا وجود لأثار للعنف على الجثة". وحاول أقارب الضحية وزملاؤه الغاضبون اقتحام  وحرق مركز الأمن في منطقة في سيدي منصور، إلا أن التعزيزات الأمنية الكبيرة حالت دون ذلك. وتشهد مدينة سيدي منصور التابعة لمحافظة صفاقس (400 كم جنوب العاصمة التونسية)، التي تعتمد اقتصادها بشكل كبير على الصيد البحري، حالة قصوى من الاستنفار الأمني، وتعطّلا في سير الدروس في الجامعات والمدارس والمعاهد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة بحار تونسي إثر مواجهات مع الحرس البحري وفاة بحار تونسي إثر مواجهات مع الحرس البحري



ياسمين صبري بإطلالات أنيقة كررت فيها لمساتها الجمالية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:27 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 08:02 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

بمناسبة المسرح: ذاكرة السعودية وتوثيقها

GMT 08:04 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

قصة الراوي

GMT 12:20 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

الإصابة تبعد أولمو عن برشلونة لمدة شهر

GMT 08:09 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

وحدة الساحات

GMT 14:01 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

انتهاء أزمة فيلم "الملحد" لأحمد حاتم

GMT 08:08 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

لبنان... نتنياهو أخطر من شارون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab