تظاهرات محدودة لاسلاميي مصر بعد التراجع عن التوجه لميدان التحرير
آخر تحديث GMT21:56:03
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

تظاهرات محدودة لاسلاميي مصر بعد التراجع عن التوجه لميدان التحرير

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تظاهرات محدودة لاسلاميي مصر بعد التراجع عن التوجه لميدان التحرير

القاهرة - العرب اليوم

تظاهر بضعة الاف من انصار الرئيس الاسلامي المعزول محمد مرسي الجمعة في مصر في استجابة محدودة لدعوة تحالف اسلامي مؤيد للاخوان دعاهم ايضا لعدم التظاهر في ميدان التحرير "لتجنب اراقة المزيد من الدماء" ذلك بعد سقوط 77 قتيلا ومئات المصابين عبر البلاد في اكثر الاسابيع دموية منذ شهرين. وحذرت وزارة الداخلية المصرية المتظاهرين الاسلاميين انها "ستتصدى لاية محاولة للخروج عن الشرعية" او "اي محاولة للاعتصام في ميادين رابعة والنهضة". وعقب صلاة الجمعة، خرج مئات المتظاهرين الاسلاميين المؤيدين لمرسي في احياء متفرقة في القاهرة، حسبما افادت مصادر امنية وشهود عيان لفرانس برس. وهتف المتظاهرون الاسلاميون "مرسي مرسي" و "ثورة ثورة حتى النصر.. ثورة في كل شوارع مصر". كما رفعوا لافتات وصورا للرئيس الاسلامي المعزول بالاضافة لاوراق صفراء صغيرة عليها يد تشير الى الرقم اربعة، في اشارة لرابعة العدوية، المنطقة التي شهدت فض السلطات بالقوة اعتصام كبير للاسلاميين قبل شهرين قتل فيها المئات. وتظاهر نحو الفي من انصار مرسي امام قصر القبة الرئاسي شرق القاهرة، وقال المتظاهر حسنين حسين لفرانس بسر "انا هنا للتظاهر واخبار السيسي انه يقتل الابرياء"، واضاف "انا لست من الاخوان. نحن مصريون احرار نريد التعبير عن ارائنا لكننا نقتل". وخرجت مسيرات محدودة مماثلة في مدينة الاسكندرية الساحلية (شمال البلاد) والسويس (شرق) والاسماعيلية على قناة السويس (شمال شرق). واندلعت اشتباكات بين مؤيدي مرسي والاهالي في ضاحية سيدي بشر في مدينة الاسكندرية الساحلية حيث اضطر الامن لاطلاق الغاز المسيل للدموع للتفريق بين الطرفين، بحسب مصادر امنية. وخلافا لبداية الاسبوع الحالي، بدت القاهرة اقل توترا وعنفا حتى اللحظة. وفي ضاحية مدينة نصر (شرق القاهرة)، اطلقت الشرطة المصرية الرصاص في الهواء لتفريق متظاهرين اسلاميين هاجموا سيارة شرطة، بحسب شاهد عيان. وعلى الاثر تفرقت المسيرة في الشوارع الجانبية. وخلافا لدعوته للتظاهر في التحرير عبر الاسبوع الماضي، اهاب"التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" في بيان له في وقت مبكر من صباح الجمعة انصاره "تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء سواء في ميدان التحرير أو غيره"، وذلك لان "النظام الانقلابي لا يرعى ويسفك الدماء دون احترام للقانون أو القيم التى يتبناها شعبنا العظيم". وطالب البيان انصاره ان تقتصر فعاليات الجمعة على "مسيرات قصيرة تنتهي بوقفات احتجاجية نكثر فيها من الدعاء". وكان التحالف دعا الاحد للتظاهر الجمعة في التحرير "مهما كانت التضحيات" وهي الدعوة التي كررها الاربعاء. لكن قرار التراجع جاء بعد "مناشدات الكثيرين من أبناء الأمة المخلصين والعديد من المفكرين والقوى السياسية لتجنب اماكن اراقة الدماء"، بحسب البيان. ويكتسب ميدان التحرير طابعا رمزيا خاصا لدى ملايين المصريين بعدما اصبح ايقونة الثورة الشعبية التي اطاحت بالرئيس المصري الاسبق حسني مبارك في شباط/فبراير 2011. وبداية الاسبوع الجاري، شهدت المنافذ المؤدية للتحرير اشتباكات عنيفة وحادة بين المتظاهرين الاسلاميين والامن والاهالي خاصة في منطقتي رمسيس والدقي حيث سقط عديد القتلى. وقال البيان ان القرار ياتي مع "الاحتفاظ بحق المصريين في التظاهر بميدان التحرير ورابعة والنهضة في أسابيع قادمة". وقال طارق حسين القيادي في حركة "شباب ضد الانقلاب" عضو التحالف الوطني لفرانس برس في اتصال هاتفي ان "القرار جاء للتهدئة بعد ما حدث في 6 تشرين الاول/اكتوبر. نحاول التقاط انفاسنا وخاصة بعد مجزرة الاحد الماضي". واضاف حسين ان "تحدي الانقلاب مستمر. نحن في معركة ارادة لكسر ارادة الانقلاب". من جانبها، قالت الداخلية في بيان نشرته وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية انها وضعت "خطة أمنية لتأمين مختلف الشوارع والميادين لمواجهة التظاهرات التي دعا إليها اليوم أنصار جماعة الإخوان". وحذرت الداخلية المتظاهرين الاسلاميين عبر الاعلان عن تعزيزات امنية في ميدان التحرير والشوارع المحيطة به بالاضافة لتعزيزات حول السفارة الاميركية في القاهرة قرب التحرير. واغلقت قوات الجيش والشرطة بالمدرعات ميدان التحرير ومصطفى محمود ومنطقتي رابعة العدوية والنهضة امام حركة المرور، حسب ما افاد صحفيون بفرانس برس. وخلال الاسبوع الفائت، قتل 77 شخصا على الاقل عبر البلاد في اكثر الاسابيع دموية منذ فض السلطات اعتصام الاسلاميين بالقوة في القاهرة منتصف اب/اغسطس الماضي. وقتل 61 شخصا في تظاهرات الاسلاميين الجمعة والاحد الماضي منهم 57 شخصا الاحد بالاضافة لوقوع مئات المصابين. وسقط 48 من قتلى الاحد في القاهرة وحدها. كما سقط 15 من رجال الامن ومدني واحد جراء هجمات متفرقة استهدفت مقرات وحواجز امنية معظمهم في شبة جزيرة سيناء المضطربة امنيا. وفي شمال سيناء، اصيب ضابط في الجيش المصري وثمانية جنود اثر ستة انفجارات استهدفت ظهر الجمعة مدرعات تابعة للجيش المصري في مدينة رفح الحدودية على الحدود مع قطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات محدودة لاسلاميي مصر بعد التراجع عن التوجه لميدان التحرير تظاهرات محدودة لاسلاميي مصر بعد التراجع عن التوجه لميدان التحرير



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 21:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي
 العرب اليوم - درّة تعلن عن مفاجأة بعد نجاح فيلمها الوثائقي

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab