سليمان يكشف عن رسالة قطريَّة تتصل بالمطرانين المخطوفين
آخر تحديث GMT02:24:56
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

سليمان يكشف عن رسالة قطريَّة تتصل بالمطرانين المخطوفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سليمان يكشف عن رسالة قطريَّة تتصل بالمطرانين المخطوفين

بيروت - جورج شاهين

كشف رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان عن أنه تلقى رسالة من أمير قطر تفيد أنه يبذل جهودًا لتحرير المطرانين سالمين، وعلم "العرب اليوم" أن الرسالة التي تلقاها سليمان من الأمير تميم نقلها إليه، صباح السبت، المدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم الذي زاره في قصر بعبدا وأبلغه مضمون الرسالة والتأكيدات التي تضمنتها من جانب الأمير تميم، وسعيه إلى الكشف على مصير مطراني حلب والإفراج عنهما في أفضل الظروف الممكنة وبأسرعها. وشرح رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان خلال رعايته المؤتمر العام لمسيحيي المشرق في الربوة، أنواع الغربة، وقال: "غياب الحرية منفى، اكراه السلطة الجائرة وعبء بعض التقاليد منفى، استدامة حالات الحروب الداخلية والخارجية منفى". وأوضح: "تضاءل عدد المسيحيين الى نسبة 6 في المائة في الشرق، نتيجة الاعمال العنفية واندلاع الصراع العربي الاسرائيلي وتوالي الانتكاسات على اكثر من صعيد، على الرغم من النهضة الادبية والعربية. اما اليوم مع اهتزاز الفكرة القومية وتنامي الحركات الاصولية الرافضة للآخر عادت مشكلة الاقليات الى دائرة التفاعل والاهتمام. ان الاخطار التي تهدد مسيحيي الشرق اصبحت معروفة واهمها تقلص في الوجود وتراجع الدولة في القرار السياسي والاقتصادي، واندلاع المسالة الدستورية بشان مدى الفصل بين السلطة والمؤسسات، بالتزامن مع الحراك الشعبي، الا ان ما يدعو الى تبديد القلق ان التحولات العاصفة لم تكرس في اي بلد الفكر الاحادي المطلق، وروح التسامح والاخاء التي طالما سادت على مساحة العالم العربي ووحدت الشعوب والقلوب، وفي مطلق الاحوال ان معركة الدساتير الجديدة يجب ان تركز على ما يخدم وحدة المجتمعات والكرامة الانسانية على قاعدة ما توصلت اليه البشرية من مكتسبات بقطع النظر عن عرقه او دينه". وأكد: "ان نموذج الاستثناء اللبناني المميز قد يشكل منطلقا لنظام سياسي مشرقي جديد يؤدي الى انشاء دولة المواطنة الحقيقية. وقد رعى الكيان اللبناني حماية الاقليات الدينية وجميع الاقليات شكلت مكونات ثقافية وحضارية متنوعة في اطار من الوحدة والاغناء المتبادل". وأعلن: "لبنان الكيان والنظام والنموذج لعيش الاديان قام على العيش المشترك الاجتماعي والسياسي اي العيش بالمساواة بين المسيحيين والمسلمين، العيش المشترك ليس التعايش الاجتماعي في علاقاته الافقية انه العيش المشترك السياسي بعلاقاته العمودية اي علاقة الحاكم والمحكوم انه مشاركة في الحكم والسلطة داخل اطار القبول والرضى المتبادل. لا لتحكم الاكثرية الساحقة. ان العيش المشترك يعني عدم التقوقع على الذات انما الدخول مع الآخرين في حوار دائم اي تحقيق الذات مع الاخر وليس على حسابه، ان المطلوب من الآخر تقديم الهوية الوطنية على الهوية الدينية والمحافظة على الاصل التاريخي لهوية البلد المتعدد. ان هذا النموذج يحتاج الى دولة قوية. واذا تفشت لدى المسيحيين عقدة الشعور الاقلوي حكموا على انفسهم بالذوبان". واشار الى انه تلقى رسالة من امير قطر تفيد انه يبذل جهودا لتحرير المطرانين سالمين، وقال: "اننا على ثقة ان مستقبل المسيحيين في الشرق مزيج من الصعابات والامكانات. مستقبل الجماعات محكوم بقدرتها على الاستجابة للتحديات التي يفرضها واقعها ومحيطها، لقد اظهرت زيارة البابا بنديكتوس السادس عشر ويوحنا بولس الثاني مدى حيوية الوجود المسيحي في لبنان، كذلك شكل الارشادان الرسوليان خريطة طريق فعلية لطبيعة علاقتهم مع بعضهم البعض". وختم سليمان: "ان مستقبل المسيحيين لا يكون بالتقوقع والانعزال ولا يكون بالحماية العسكرية الاجنبية لانها مشروع بائد ومستفز، ولا يكون بالتماهي مع الانظمة غير العادلة والمتسلطة ويتناقض مع الظلم، بل يكون بتعزيز منطق الاعتدال والانفتاح. مشروع المسيحيين في الشرق هو مشروع كل مواطن الى اي طائفة او مذهب انتمى يتوق الى الحرية والعدالة والتنمية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سليمان يكشف عن رسالة قطريَّة تتصل بالمطرانين المخطوفين سليمان يكشف عن رسالة قطريَّة تتصل بالمطرانين المخطوفين



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab