الرئيس بوتفليقة يدعو إلى ضرورة صب تطلعات الشعوب إلى حياة أفضل
آخر تحديث GMT02:30:38
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الرئيس بوتفليقة يدعو إلى ضرورة صب تطلعات الشعوب إلى حياة أفضل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس بوتفليقة يدعو إلى ضرورة صب تطلعات الشعوب إلى حياة أفضل

الجزائر - و . ا . ج

دعا رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة يوم الاثنين إلى ضرورة صب تطلعات الشعوب إلى تقاسم حياة أفضل على أساس الإنصاف والقسطاس ضمن برنامج تنموي جديد لمرحلة ما بعد 2015 وتقييدها عبر إبرام اتفاق حول تغيرات المناخ. و أكد رئيس الجمهورية في رسالة قرأها بالنيابة عنه الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية السيد نور الدين عوام في حفل نظمته الوزارة بمناسبة إحياء يوم الامم المتحدة أنه "من شأن المكاسب الجديدة هذه التي تدعو إليها الجزائر أن تعزز الدور المركزي الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة في توحيد مصالح الدول الأعضاء فيها وضم جهودها باتجاه تحقيق أهداف مشتركة هي من الأهمية القصوى بمكان". وأضاف الرئيس بوتفليقة في هذا الصدد أن الجزائر تتشرف "بكونها عضوا فاعلا وملتزما في منظمة الأمم المتحدة وإن في تاريخها الحديث خاصة منه ثورتها التحريرية الوطنية وفي الاسهامات المختلفة التي ما انفكت تقدمها في مسعى ترقية السلم والعلاقات الودية وعلاقات التعاون بين الأمم لأبلغ شاهد على ذلك". "ومن الأدلة القاطعة الأخرى —يستطرد رئيس الدولة— مساعي الوقاية من النزاعات وتسويتها التي تشارك فيها الجزائر الى جانب إلتزامها محاربة الارهاب والجريمة العابرة للحدود وأعمالها التضامنية الملموسة في مجال التنمية بما في ذلك المسح التام لديون عدد كبير من البلدان الشقيقة والصديقة". و أكد أن "الأمر ذاته ينطبق على تمسكها بالحوار الخصب بين الأديان والحضارات وعلى إيمانها بعالمية حقوق الإنسان و القانون الانساني اللذين يتعين حمايتهما وترقيتهما في كافة الظروف ومن قبل الجميع بدءا بالأمم المتحدة الحامي الطبيعي والشرعي لهذه الحقوق ولهذا القانون". و قال رئيس الجمهورية "إنه لا يفوتني بهذه المناسبة المتميزة أن أعرب لكم ولكافة الإطارات والمستتخدمين في جميع هيئات منظومة الأمم المتحدة عن أحر التهاني وعن تمنياتي لكم بالتوفيق التام في الاضطلاع بمهمتكم النبيلة في خدمة البشرية". و اعتبر الرئيس بوتفليقة أن "يوم الأمم المتحدة" هو "استحضار للعبر المستخصلة من تاريخ كان طافحا بالمآسي بالنسبة للانسانية. فهو يحمل رسالة المساواة والحرية بالنسبة لسائر الأمم المتحدة ولجميع بني الانسان عبر المعمورة". و أكد في هذا السياق أن هذه الرسالة السابقة لزمانها قد استوعبتها "طموحات الشعوب الرازحة تحت نير السيطرة الاستعمارية والعنصرية وأضفت كامل مدلولها وقوامها على حركة مناهضة الاستعمار الواسعة التي جعلت مقابل ذلك منظمة الأمم المتحدة قاب قوسين أو أدنى من العالمية". و تشمل هذه الرسالة حسب رئيس الدولة "حظر اللجوء إلى التهديد أو استعمال القوة في العلاقات الدولية وتشجع تسوية الخلافات سلميا حماية للأجيال القادمة من آفة الحرب" كما تدعو الى "التنمية ونزع السلاح واحترام حقوق الانسان". وقد صمدت هذه الرسالة —يواصل الرئيس بوتفليقة— "في وجه المحن التي أفرزتها الحرب الباردة وفي وجه غيرها من مظاهر الظلم التي يقترفها الانسان في حق غيره. وان آنيتها ووجاهتها تتأكدان مرحلة تلو الاخرى مصداقا لما تحقق من تقدم ورقي وتبيانا لمدى ما يلزم من توافقات لتقريب الحياة الدولية من التصور الأريحي الذي يحمله ميثاق الأمم المتحدة". و قال في السياق ذاته "لقد بات يوم الأمم المتحدة وحق له ذلك معلما على درب تقدم البشرية نحو بناء مجتمع قائم على تلكم النفائس والمضان المتمثلة في السلم والأمن والتنمية". و أكد أن "هذه القيم المرجعية ما انفكت التهديدات تتربص بسلامتها وبإشعاعها بفعل بقايا الممارسات البائدة التي تتغذى من بعض نوازع الأنانية والضلال. وما حرمان الشعب الفلسطيني من التمتع بحقوقه الوطنية الثابتة المستقلة وعاصمتها القدس وحرمان شعوب ستة عشر إقليما غير مستقل منها الصحراء الغربية ومن حريتها من ممارسة حقها غير القابل للتقادم في تقرير المصير إلا دليل على حجم الجهود الجماعية اللازمة للوفاء بوعود طموحات الهبة الأولى للأمم المتحدة". إن " يوم الامم المتحدة هذا العام —يواصل الرئيس بوتفليقة— سيسمه ميسم الاستعجالات السياسية منها والإنسانية للوضع السائد في سوريا وكذا الذي يميز المشهد الجيوسياسي للقارة الافريقية التي ترصد طاقتها لنهضتها". و أضاف "كما أن هذا هو اكثر من سابقيه معلل للنفوس بالآمال في وقت تأخذ فيه الارتيابات والتخوفات التي تعتور المجموعة الدولية صفة العراقيل التي يتعين التغلب عليها بل تصبح كذلك مقاليد لتخطي الظروف العصيبة التي يمكن الاستفادة منها على نحو أفضل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس بوتفليقة يدعو إلى ضرورة صب تطلعات الشعوب إلى حياة أفضل الرئيس بوتفليقة يدعو إلى ضرورة صب تطلعات الشعوب إلى حياة أفضل



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 22:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي
 العرب اليوم - مقتل 3 جنود لبنانيين في قصف إسرائيلي

GMT 23:22 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»
 العرب اليوم - روجينا تخوض دراما رمضان 2025 بـ«حقي وحقك»

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab