المجلس الأعلى للطُّفولة يبحث حماية الأطفال من العنف
آخر تحديث GMT03:17:46
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

المجلس الأعلى للطُّفولة يبحث حماية الأطفال من العنف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الأعلى للطُّفولة يبحث حماية الأطفال من العنف

بيروت ـ جورج شاهين

عقد المجلس الأعلى للطفولة، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا برئاسة وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال وائل أبو فاعور، في مبنى وزارة الشؤون الاجتماعية في بدارو، حضره وزيرا الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال مروان شربل والعدل شكيب قرطباوي، إضافة إلى عضو كتلة التغيير والإصلاح النائب جيلبيرت زوين. وبحث المجتمعون موضوع الأطفال الذين يشاركون في الحرب الدائرة في طرابلس، إضافة إلى موضوع الطفلة إيفا التي خطفت بقصد الزواج قَسرًا. وفي بداية الاجتماع قدمت ريتا كرم الأمين العامّ للمجلس شرحًا وافيًا عن هدف اللقاء، ومنها موضوع "تأثير النزاعات المسلحة على الأطفال في طرابلس، وحماية الأطفال من أشكال العنف كافّة، ومن ضمنها ما حصل مع الطفلة إيفا "التي خطفت على يد عائلة تريد تزويجها من ابنها وفاء لدَيْنٍ لها على والده، وهي بنت السنوات الثماني، مشددة على "دور الأهل في هذا الإطار، لا سيما أن أهل الطفلة ليسوا موافقين على زواجها، ما يجعل هذا الزواج باطلًا قانونًا نظرًا لصغر سن إيفا وكونها قاصرة"، داعية "قاضي الأحداث والنيابة العامّة لإصدار قرار يحمي هذه الطفلة، وسحبها من المنزل الذي تتواجد فيه، وتسليمها إلى أهلها، ومن ثم القيام بمعالجتها نفسيًّا". وجاء هذا الموقف قبل أن يُبلَغ المجتمعون أن القوى الأمنيّة عثرت عليها وأعادتها إلى عائلتها عصر الثلاثاء. وتطّرق وزير الشؤون الاجتماعية وائل أبو فاعور إلى "المشاهد التي بثتها وسائل الإعلام عن أطفال يطلقون النار في طرابلس، أو يحملون أسلحة حربية، مشددًا على أن هذا "الأمر سيكون محل ملاحقة. وأنه في 20 تشرين الثاني المقبل سيتم إطلاق ميثاق لحقوق الطفل الإعلامية، لأن هناك انتهاك كبير لحقوق الطفل"، داعيًا إلى "عدم إظهار وجه الطفل عبر وسائل الإعلام في أي تحقيق أمني أو سياسي". إضافة إلى إطلاق النار على حافلتي مدرستين ما أدى إلى سقوط جريحين من الأطفال حالتهما حرجة"، معتبرا "أنه لا مبرر للإجرام واستسهال الاعتداء على الأطفال"، مشيرًا إلى "وجود عدد كبير من حالات الصدمة النفسية والاجتماعية لدى عدد كبير من الأطفال التي تحتاج إلى علاج". واعتبر أبو فاعور أن "المعركة الفعليّة التي يجب أن تقوم في طرابلس هي معركة الإنماء"، مشيرًا إلى "أنه من خلال مشروع دعم الأسر الأكثر فقرًا الذي قامت به وزارة الشؤون الاجتماعية استفادت 3122 عائلة في باب التبانة في طرابلس، من أصل 36575 عائلة على مستوى كل لبنان، من الذين استوفوا شروط برنامج دعم الأسر الأكثر فقرًا، وهي الأسر التي تعيش تحت خط الفقر الأدنى، في حين استفادت 1157 عائلة في منطقة الميناء". وأسف "أن تكون طرابلس التي تعاني هذه الدرجة من الفقر والحاجة والإهمال، أن يكون جدول الأعمال اليومي لدى فقرائها هو تعداد الضحايا والقتلى يوميًّا"، معتبرًا أنه "بدلا من النقاش حول كيفية رفع الفقر عن كاهل هذه العائلات، فإن النقاش هو كيفية مساعدة الجيش لوقف الاقتتال الذي يجب أن يتوقف بأي شكل من الأشكال". من جانبه شدَّد وزير العدل شكيب قرطباوي على أهمية حماية الطفل في لبنان، وتنشئته على أسس واضحة وسليمة، وتربية صحيحة، لأنه يمثل مستقبل هذا البلد، مشددًا على "أهمية دور الوزارات المعنية في هذا المجال"، داعيًا "رجال الدين إلى أخذ التنبيه على أهمية أخذ الحالة الاجتماعية والمادية للزوج في الاعتبار قبل موافقة الأهل على إتمام الزواج.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأعلى للطُّفولة يبحث حماية الأطفال من العنف المجلس الأعلى للطُّفولة يبحث حماية الأطفال من العنف



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab