الآلاف يتظاهرون في البحرين مطالبين بحل سياسي
آخر تحديث GMT04:43:24
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الآلاف يتظاهرون في البحرين مطالبين بحل سياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يتظاهرون في البحرين مطالبين بحل سياسي

المنامة - وكالات

تظاهر الاف البحرينيين اليوم الجمعة جنوبي غرب العاصمة المنامة مطالبين بتحقيق المساواة والديمقراطية وتنحية رئيس الوزراء وهو عم الملك ويحتل هذا المنصب بدون انتخابات منذ 42 عاما. وافاد شهود بحسب فرانس برس ان الافا من الرجال والنساء تظاهروا في قرية عالي جنوب غرب المنامة، تلبية لدعوة وجهتها المعارضة لانصارها للمشاركة في تظاهرة اطلقت عليها "مطالبنا.. عدل.. مساواة.. ديموقراطية". واشاروا الى ان المتظاهرين حملوا اعلام البحرين وصورا لعشرات المعتقلين ورددوا شعارات "نطالب بالافراج عن المساجين"، "هيهات منا الذلة"، "تنحى يا خليفة" في اشارة الى عم الملك رئيس الوزراء الامير خليفة بن سلمان ال خليفة. واكدت المعارضة البحرينية في بيان في ختام التظاهرة التي انتهت بهدوء ان "النظام البحريني يتهرب من الاستحقاقات السياسية المشروعة لشعب البحرين عبر الإمعان في المنهجية الأمنية والقمع والبطش، الذي يزيد من انسداد الأفق السياسي ويقضي على فرص الحل السياسي"، مشددة على أن "أي حلول ترقيعية مرفوضة ولا يمكن لأي حل لا يحقق مبدأ الشعب مصدر السلطات جميعا أن يخلق استقرارا سياسيا في البحرين". وقالت إن "مطالب جماهير شعبنا تنطلق من تلك المبادىء الأصيلة التي أسستها لها الديانات السماوية وفي طليعتها الدين الإسلامي العظيم ولم تنطلق يوما من حشرجات خارج هذا السياق لا علمانية ولا ليبرالية، ولم تكن المطالب يوما ما محدودة في ظل مطالب بعض الجمعيات السياسية التي تتحرك في دائرة المعادلة السياسية للسلطة الديكتاتورية الظالمة والفاسدة". واضافت إن "اعلان البعض دعمه لنظام حكم آل خليفة يعني إعلان إصطفاف مع الطاغية حمد في حربه الشعواء ضد الشعب ويعتبر قفزا على الإرادة الشعبية وتحديها وبمثابة إعلان مشاركة لحكم العصابة الخليفية في كل الجرائم التي إرتكبها ضد الناس وضد الوطن وإستخفاف بوعي الناس وعقولهم وإرادتهم". واكدت بأن الناس في دفاعهم المقدس محقين وأن السلطة بدأت ولا تزال تمارس العنف بطريقة عنجهية فوقية، والمفروض فينا كمعارضة بل وحتى كمنصفين أن نوجه اللوم للسلطة وأساليبها القمعية ونستنجد بكل ما يمنعها ويردعها من القيام بهذه الإجراءات التعسفية . واشار البيان ان الثورة الشعبية وصلت إلى مرحلة عصية على الإنكسار إذ بلغت إلى ما يؤهلها لإسقاط النظام وإقامة نظام سياسي تعددي بديل، يكون فيه الشعب مصدرا كاملا للسلطات ، وتتحقق في ظل هذا النظام العدالة الإجتماعية ويستعيد الشعب الحرية والكرامة المنتهكة ، معتبرا ان التفكير في إعادة تأهيل الحكم الخليفي والإعتراف بشرعيته وكذا الإعلان الصلف بتسليم المجاهدين والمقاومين هو وصمة عار في جبين كل من صرح بذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يتظاهرون في البحرين مطالبين بحل سياسي الآلاف يتظاهرون في البحرين مطالبين بحل سياسي



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab