شخصيات لبنانية سنية بارزة تطالب مفتي الجمهورية بالاستقالة
آخر تحديث GMT05:00:34
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

شخصيات لبنانية سنية بارزة تطالب مفتي الجمهورية بالاستقالة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شخصيات لبنانية سنية بارزة تطالب مفتي الجمهورية بالاستقالة

بيروت ـ أ.ف.ب

طالبت شخصيات لبنانية سنية بارزة بينها ثلاثة رؤساء للحكومة، مفتي الجمهورية محمد رشيد قباني بتقديم استقالته، وسط أزمة مستمرة لأشهر تشهدها دار الفتوى، اعلى مرجع للسنة في لبنان. وتأتي الدعوة وسط خلافات حول المجلس الشرعي الاعلى وتباينات سياسية وقضايا فساد مالي. واثر انتهاء ولاية المجلس في كانون الاول/ديسمبر الماضي، قررت غالبية الاعضاء، وبينهم رؤساء حكومة سابقون، تمديد ولايته سنة على الاكثر. الا ان قباني رفض هذه الخطوة واعلن في نيسان/ابريل انتخاب 15 عضوا بالتزكية، ما ادى الى نشوء مجلسين. وعقدت السبت جلستان، احداها للمجلس المعارض برئاسة الوزير السابق عمر مسقاوي، والثاني للمجلس المؤيد برئاسة المفتي. وناشد المجلس المعارض خلال اجتماعه في حضور رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المكلف تمام سلام والرئيس السابق للحكومة فؤاد السنيورة، "سماحة مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني المبادرة إلى تقديم استقالته من مهامه، حرصا على وحدة المسلمين والمصلحة الاسلامية العليا"، وذلك في بيان نشرت نصه الوكالة الوطنية للاعلام الرسمية. وقرر المجلس تمديد ولايته الحالية حتى 30 حزيران/يونيو من العام 2015 "وذلك منعا من الفراغ، وليتسنى لهذا المجلس الانتهاء من اعمال التحديث والتطوير (...) وكذلك الدعوة إلى اجراء انتخابات جديدة للمجالس الادارية المحلية، ولمفتي المناطق، ومن ثم انتخاب المجلس الشرعي". واتهم المجتمعون قباني باتخاذ "قرارات تعسفية"، منها انتخاب الاعضاء، مشيرين الى انه "أخرج هذه المؤسسة العريقة (دار الفتوى) عن وحدة الموقف". ووضع المجلس تمديد ولايته في اطار "ظروف استثنائية" تشمل "ما ادلى به التقرير المالي والاداري من تطلعات تحديث ادارية وضبط مالي"، من دون ان يحدد تفاصيلها. من حهته، اقتصر بيان المجتمعين برئاسة قباني على الاوضاع السياسية والامنية في لبنان. وبدأ الخلاف اساسا بين قباني وتيار المستقبل الذي يرئسه رئيس الحكومة السابق سعد الحريري قبل اكثر من عامين، لكن ما لبث ان وقفت غالبية الشخصيات السياسية البارزة حتى من خصوم الحريري ضد المفتي، "لصعوبة تغطية تجاوزاته المالية ومحاولاته للبقاء على راس دار الفتوى"، بحسب اعضاء في المجلس الشرعي. وتنتهي ولاية المفتي في ايلول/سبتمبر 2014. وكان المفتي اجرى تعديلات على لوائح الشطب التي تضم ناخبي المجلس يطعن بها منتقدوه، معتبرين ان هذه اللوائح باتت تضم ناخبين يسمحون للمفتي بان ياتي بالمجلس الذي يريد، علما انه يعين ربع الاعضاء بنفسه. وتتالف الهيئة الناخبة اجمالا من رؤساء الحكومة الحاليين والسابقين ووزراء ونواب ورجال دين وقضاة شرعيين وموظفين كبار. ويقول خصوم المفتي انه يستعجل الاتيان بمجلس شرعي جديد مؤيد له، ليتمكن من التمديد لنفسه. كما يتهمونه ونجله بالتورط في قضايا فساد مالي، ما تسبب بافلاس عدد كبير من مؤسسات دار الفتوى.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شخصيات لبنانية سنية بارزة تطالب مفتي الجمهورية بالاستقالة شخصيات لبنانية سنية بارزة تطالب مفتي الجمهورية بالاستقالة



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 03:04 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
 العرب اليوم - مصر تطالب بتبني قرار لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab