النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة
آخر تحديث GMT13:29:04
 العرب اليوم -

"النّصر الصّوفي" يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النّصر الصّوفي" يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة

البحر الاحمر- صلاح عبدالرحمن

طالب رئيس حزب النّصر الصّوفي المهندس محمد صلاح زايد بالتّصدّي للفتاوى غير الشرعية التي ظهرت بعد ثورة 25 يناير، وتحثّ على التّفرقة وتقسيم أبناء الوطن، وتصدر من خارج دار الإفتاء المصرية. وقال زايد إنه لا يمكن الصمت عن تلك الفتاوى التي تؤجّج للفتن الطائفيّة وتقسيم الوطن، كالفتاوى التي تقول إنه لا يجوز تحيّة العلم أو الوقوف له وكذلك السّلام الوطني والحداد وتهنئة المسيحيّين بعيدهم، مشيرا إلى إن أصحاب تلك الفتاوى يتبعون أصحاب الفكر المتشدد البعيد الذي رفضه الأزهر الوسطي. وأشار زايد إلى أن هروب حزب النور من الوقوف في السلام الوطني والحداد على وفاة ممثل الفلاحين من لجنة الخمسين من الممكن أن نراه في المدارس وفي المناسبات المختلفة وهو ما سيخلق حالة من البغض والكراهية والفوضى بين عموم المواطنين وبعضهم البعض، وهذا عبث تتحمّل الحكومة مسؤوليته. ونوّه زايد إلى إن ترديد هتافات "إسلامية إسلامية لا قوميّة ولا وطنيّة" بعيدا كل البعد عن الإسلام؛ مشيرا إلى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بكى عندما خرج من مكة وقال قولته الشهيرة " لولا أخرجوني أهلك ما خرجت" وهذه هي الوطنية، كما أن نبي الله موسى "قتل الرجل المصري وجامل اليهودي ابن ملته" وهذه هي القومية. وناشد زايد الأزهر الشريف بأن يواجه أصحاب الفتن والأفكار التكفيرية، كما واجههم من قبل وعليه توضيح حقائق مثل هؤلاء الذين يريدون تقسيم الشعب. وحذّر زايد من الفتاوى الموسميّة التي سرعان ما تنتشر بين البسطاء في ظل المصالح المادية مثل الانتخابات والاستفتاءات والتي رأيناها في الانتخابات السّابقة، والتي كفرت إعطاء الصوت للمسيحي الكافر أو اليساري أو العلماني، وطالب رئيس الجمهورية بإصدار قانون بمعاقبة كل من يصدر أحكاما أو فتاوى خارج دار الإفتاء المصرية، حتى يتم القضاء على هذه الآفة التي تنخر في الوطن وتشعل الفتن بين المواطنين، مؤكدا أن مكافحة الإرهاب أرحم من محاربته

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة النّصر الصّوفي يطالب بقانون يُجرّم الفتاوى التّحريضيّة



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab