الجيش العراقي يدمر معسكرًا للمسلحين في نينوي
آخر تحديث GMT09:21:17
 العرب اليوم -

الجيش العراقي يدمر معسكرًا للمسلحين في نينوي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجيش العراقي يدمر معسكرًا للمسلحين في نينوي

بغداد ـ قنا

أعلنت قيادة عمليات نينوى أن الجيش العراقي دمر معسكرا للجماعات المسلحة ضمن عملية ثأر القائد محمد التي تستهدف قواعد المسلحين. وذكر مقر العمليات المشتركة في بيان له أنه تم في محافظة نينوى القضاء على اثنين من المسلحين وإلقاء القبض على عشرين مطلوبا من ضمنهم 12 وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب. وأوضح البيان أن القوات المشاركة عثرت على 32عبوة ناسفة ولاصقة، كما ضبطت أعتدة وأسلحة ومواد متفجرة متنوعة، إضافة 23 سيارة لا تحمل أوراقا ثبوتية. وعلى صعيد متصل لقي مدني مصرعه وأصيب ستة آخرون إثر انفجار عبوة ناسفة في سوق شعبي بمنطقة الحسينية شمال شرقي بغداد اليوم. وأصيب ستة أشخاص بينهم ثلاثة من عناصر الصحوة بجروح مختلفة جراء انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق في منطقة النهروان جنوبي العاصمة العراقية. وفي تطور آخر، نجا نائب رئيس مجلس محافظة صلاح الدين من محاولة اغتيال تعرض لها اليوم. وذكرت الشرطة الحكومية في بيان لها "أن سيارة مفخخة انفجرت اليوم مستهدفة موكب نائب رئيس مجلس صلاح الدين مخلف عودة الدليمي وسط تكريت، مما أسفر عن إصابة أربعة من حمايته بجروح خطيرة، دون أن يصاب الدليمي بأذى. وأضافت "أن حماية الموكب قامت بإطلاق نيران عشوائية باتجاهات مختلفة، فيما هرعت قوة أمنية إلى مكان الحادث، ونقلت المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج". وحول الأحداث التي شهدتها محافظة الأنبار اليوم، حمل النائب عن القائمة العراقية حيدر الملا رئيس الحكومة، نوري المالكي، مسؤولية الدماء التي هدرت سواء كانت من أهالي المحافظة أو من أفراد الجيش. وقال الملا في بيان له "إن ما يحدث اليوم في العراق وفي محافظة الأنبار خصوصا ينذر بعواقب وخيمة لا تحمد عقباها وسيقود البلد إلى المجهول"، محذرا من مغبة غياب صوت العقل والحكمة. وأكد أن سقوط الضحايا سواء من جانب الجيش أو المتظاهرين، يشكل خسارة وطنية، وقال "حذرنا ومنذ البدء من أسلوب ما وصفه بلعبة المالكي بخلط الأوراق وبدلا من توجيه فوهات البنادق إلى فلول الإرهاب والقاعدة أصبحت باتجاه أبناء عشائر الأنبار والمتظاهرين العزل". واتهم الملا في بيانه نوري المالكي بالوقوف والمساهمة بحل الجيش والدولة وبناء أجهزة أمنية لحماية سلطته على حساب أبناء الشعب مما سبب انقساما بين الشعب والجيش. وطالب المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والمرجعيات الدينية والعقلاء داخل التحالف الوطني بالتدخل الفوري لوقف نزيف الدم وإنقاذ العراق من منزلق الحرب الأهلية. وكانت عشائر الأنبار قد اشتبكت مع قوات الجيش قرب ساحة الاعتصام في الرمادي غربي البلاد. وقال مصدر أمني إن الاشتباكات شهدت سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجانبين لم يعرف عددهم بعد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجيش العراقي يدمر معسكرًا للمسلحين في نينوي الجيش العراقي يدمر معسكرًا للمسلحين في نينوي



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 العرب اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 08:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف
 العرب اليوم - حسين فهمي يُعلّق على فوزه بجائزة عمر الشريف

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab