عمان - العرب اليوم
اختتمَّ أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني زيارته الرسمية إلى الأردن، الأحد، حيث أجرى خلال الزيارة محادثات ثنائية مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني في قصر بسمان، تناولت العلاقات بين البلدين وآليات تعزيزها في مختلف الميادين، فيما أكدا خلال اللقاء حرصهما على تعزيز علاقات الأخوة بين البلدين الشقيقين، وتمتينها في مختلف المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة، ويخدم القضايا العربية.
كما شدد الزعيمان ضرورة إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا الثنائية والعربية والإقليمية، وقاما باستعراض مجمل تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط.
وحضر اللقاء، الذي تخلله مأدبة غداء أقامها العاهل الأردني تكريمًا لأمير دولة قطر، الأمير علي بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني.
وحضر المباحثات عن الجانب القطري و الشيخ محمد بن حمد آل ثاني، ووزير الخارجية، ووزير الاقتصاد والتجارة، ومدير مكتب الأمير.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله في مقدمة مودعي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في المطار. كما كان في الوداع عدد من كبار المسؤولين.
ويذكر أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وصل إلى عمان، الأحد، في زيارة رسمية إلى الأردن يجري خلالها محادثات مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
كما كان الملك في مقدمة مستقبلي سمو الشيخ تميم في مطار ماركا، كما كان في الاستقبال الأمير علي بن الحسين، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ومدير مكتب الملك، ومستشار الملك مقرر مجلس السياسات الوطني، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، والسفير القطري في عمان وأركان السفارة.
فيما قال الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لدى وصوله "يسعدني لدى وصولي إلى عمان، للقاء أخي صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، الذي أكنّ والشعب القطري له ولشعبه الشقيق أصدق مشاعر الأخوة والتقدير، أن أتوجه لهم بأطيب التحيات الأخوية متمنين لهم دوما كل الخير والتوفيق.. ولا شك أن زيارتي هذه، والوفد المرافق لي، ستتيح لنا فرصة طيبة لتبادل الرأي والتشاور معا حول أهم قضايانا العربية والإسلامية، التي تتطلب منا تعزيز التعاون وتدعيم التنسيق بين بلدينا الشقيقين، لاسيما في هذه الظروف الدقيقة والتحديات الكبيرة التي تحيط بأمتنا العربية.
واختتم قائلا "أسأل الله جل وعلا أن يجمعنا دائما على طريق الخير، وأن يأخذ بأيدينا جميعا لخدمة بلدينا وأمتينا العربية والإسلامية".
أرسل تعليقك