القدس المحتلة_ العرب اليوم
أعرب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، عن "ثقته بأن الحق والعدل والسلام مع إسرائيل سينتصر في النهاية".
وقال عباس، في كلمة له، "لن نستسلم، وسنظل صامدين نقاوم الاحتلال، وسنوسع نطاق مقاومتنا الشعبية السلمية، ونتحرك على الصعيد الدولي لإجبار إسرائيل على إنهاء احتلالها ووقف عدوانها، ومن أجل محاسبتها على جرائمها وخرقها للقانون الدولي".وحيا "الشهداء والأسرى والجرحى، وجميع أبناء الشعب الصامدين المرابطين في القدس وفي قطاع غزة والضفة الغربية، وفي كل مخيمات اللجوء في الوطن"، مؤكدا أهمية "دور الأكاديميين والمثقفين في نصرة الحق الفلسطيني، وحماية الرواية الحقيقية الفلسطينية، أمام الرواية الصهيونية الزائفة".
واعتبر عباس، أن "الحملة الأكاديمية الدولية المناهضة للاحتلال، انتصار للعدالة وللقيم الإنسانية وللقانون الدولي، وتأكيدا على حق فلسطين المشروع في مقاومة هذا الاحتلال الاستعماري الذي يمارس عدوانا ممنهجا على الأرض والشعب من خلال جنوده ومستوطنيه الإرهابيين".
وخلال الأيام الأخيرة الماضية، صعَّدت إسرائيل من عملياتها في الضفة الغربية ، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، آخرهم الشاب عمار حمدي مفلح (23 عاما)، الذي اتهمت الرئاسة الفلسطينية إسرائيل بقتله "بدم بارد" في بلدة حوارة جنوب نابلس.
ويتخوف مراقبون من أن تكون هذه العمليات ترجمة فعلية لتوجيهات وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير الذي لم يتول منصبه بعد، لكنه سبق وتعهد بتخفيف إجراءات إطلاق النار على الفلسطينيين.
ويعكف رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو على تشكيل حكومته، التي تضم وفق الاتفاق الموقع حتى الآن، شخصيات من أقصى يمين الخارطة السياسية الإسرائيلية، سوف تشغل بما في ذلك مناصب أمنية حساسة، تنعكس بشكل مباشر على الصراع مع الفلسطينيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك