دمشق - العرب اليوم
دخل انتحاري، أحد المطاعم في منطقة الربوة، وفجر نفسه بين مجموعة من الأطفال وذويهم، كانوا يحتفلون بعيد المعلم، ليحوّل المشهد داخل المطعم إلى كارثة. ولم يكن يعلم الأطفال أن احتفالهم سيتحول من مناسبة سعيدة إلى كارثة، وأنهم سيصبحون الحدث المهم في الذكرى السادسة للحرب في سورية.
ولم يتناول الأطفال الطعام ولا قالب الحلوى. هكذا تُظهر الصور التي تناقلها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، التي بقيت شاهدًا على أنّ الحدث لم يكن قد بدأ بعد، وحتى الصور التذكارية الجميلة للمناسبة لم تُلتقط. وسقط أربعة وعشرون جريحًا غالبيتهم من الأطفال، تمّ إسعافهم وتركوا وراءهم قالب الحلوى، الذي كانوا ينتظرون قطعتهم المحببة منه.
أرسل تعليقك