الصدر يُطالب بتعزيز قدرات الجيش العراقي
آخر تحديث GMT06:56:33
 العرب اليوم -

الصدر يُطالب بتعزيز قدرات الجيش العراقي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصدر يُطالب بتعزيز قدرات الجيش العراقي

زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر
بغداد - العرب اليوم

طالب زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من الحكومة العراقية تعزيز قدرات الجيش العراقي، الذي يقع على عاتقه مسؤولية حماية الشعب من دون تقصير، مشيراً في الوقت ذاته إلى ضرورة الحد من المساهمة في بث الإشاعات التي تثبط من عزيمة الشعب، والجهود المبذولة لإتمام حكومة "الأغلبية الوطنية" طمعاً في العودة إلى نقطة الصفر.

وأضاف في تغريدة على "تويتر"، أن تضخيم تهديدات العدو، في إشارة إلى تنظيم "داعش"، لإشاعة الخوف والطائفية بين الشعب العراقي، لن تنجح، مؤكداً أن "سرايا السلام" مستعدة للوقوف جنباً إلى جنب مع القوات الأمنية، لردع أي خطر محتمل.

وكان عدد من عناصر "داعش" شنوا هجوماً مباغتاً، فجر الجمعة، على مقر سرية للجيش العراقي غربي ناحية العظيم بمحافظة ديالى، وعمدوا إلى قتل جميع الموجودين في مقر السرية وبينهم ضابط، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء العراقية "واع".

وأفادت وكالة الأنباء العراقية، بأن وزير الدفاع العراقي جمعة عناد، قال في بيان السبت "إن حادثة العظيم في محافظة ديالى، سببها تقصير بمستوى القيادات الدنيا والمتوسطة" واعداً بمحاسبة المقصرين.وقال عناد: "مواقع التواصل الاجتماعي نشرت مقاطع صوتية، توحي أنها لمصدر استخباري مجهول"، مؤكداً أن ذلك "يدخل في الحرب النفسية التي تستخدمها الجهات المعادية التي تريد بالعراق سوءا".

وأضاف: "لا يستهين بقدرات العدو ولا يستبعد أي معلومة مهما كانت، وهذا هو مبدأ أساسي في الاستخبارات"، مشدداً على أن وضع العدو في الوقت الراهن لا يقارن بوضعه قبل عام 2014، لأن العدو بتلك الفترة كان يمتلك تنظيماً قوياً داخل العراق وخارجه، فضلاً عن امتلاكه خلايا نائمة مجهزة بتسليح جيد وعجلات مفخخة وأحزمة ناسفة".

وتابع: "حادثة العظيم هي امتداد لحوادث سبقتها، وهي نتيجة تقصير بمستوى القيادات الدنيا والمتوسطة"، مؤكداً أنه "سيتم محاسبة المقصرين".ولفت وزير الدفاع إلى أن "الخلايا النائمة قليلة جداً في الوقت الحاضر، وتكاد تكون معدومة وهي بدون تسليح"، مبيناً أن "الخلايا الإرهابية المنتشرة في الميدان فعالة ولكنها قليلة وذات تسليح بسيط لا يتجاوز البندقية والقناص".

وأوضح عناد أن "الحدود العراقية السورية ممسوكة بشكل جيد" وأنه "تتم مراقبة الموقف ومتابعة احداث سجن الحسكة، وأن الوضع تحت السيطرة حالياً".

وأشار مصدر أمني عراقي إلى أن السلطات العراقية بدأت التحقيق في سقوط 11 جندياً بمحافظة ديالى، إثر هجوم لتنظيم "داعش"، وصفه الرئيس العراقي برهم صالح، بأنه محاولة "خسيسة وفاشلة" لاستهداف أمن البلاد، لافتاً إلى أن هناك تعزيزات قتالية كبيرة تصل إلى ناحية العظيم بمحافظة ديالى، لإسناد الجيش العراقي هناك.

واعتبر الرئيس العراقي برهم صالح، الهجوم محاولة "خسيسة وفاشلة" لاستهداف أمن البلاد. وقال عبر حسابه على "تويتر": "لا يمكن الاستخفاف بمحاولات إحياء الارهاب على صعيد المنطقة، وواجبنا تمتين الجبهة الداخلية والمضي في الاستحقاقات الوطنية الدستورية لتشكيل حكومة مقتدرة حامية للأمن الوطني وخادمة للشعب".

ولا يزال عناصر التنظيم ينفذون عمليات متفرقة في أنحاء مختلفة في البلاد، تقابلها مواجهات مع القوات الأمنية التي أعلنت عام 2017 انتصارها على "داعش" واستعادة سيطرتها على البلاد.وفي ديسمبر الماضي، شهدت قرية قره سالم شمالي البلاد مواجهات بين مسلحي التنظيم والقوات الأمنية، أسفرت عن سقوط 5 ضحايا من بينهم 4 من قوات البشمركة الكردية.وكان التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش"، حذر في 9 ديسمبر من عودة التنظيم، داعياً القوات العراقية إلى "اليقظة المستمرة".

واعتبر قائد قوة المهام المشتركة بالتحالف اللواء جون دبليو برنين، على خلفية انتهاء المهام القتالية لقواته في العراق وانسحابها رسمياً، إن شراكتهم مع بغداد في هذه المرحلة ترمز إلى الحاجة لليقظة المستمرة، مشيراً إلى أن "داعش سقط ولكنه لم يخرج من البلاد".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مُقْتَدَى الصَّدْر يُجَدِّد تَمَسُّكَه بحكومة أَغْلَبِيَّةٌ وَطَنِيَّةٌ في العراق

الصدر يصف مستهدفي السفارة الأمريكية في بغداد بـ"مدعي المقاومة"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصدر يُطالب بتعزيز قدرات الجيش العراقي الصدر يُطالب بتعزيز قدرات الجيش العراقي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab