الخرطوم _ العرب اليوم
أعلنت الخارجية السودانية، الأحد، رفض الادعاءات الإثيوبية الأخيرة ونقضها لاتفاقية 1902 بحجة أنها وقعت في زمن الاستعمار وهو ما ينافي الصحة، حيث إن إثيوبيا لم تكن محتلة آنذاك، كما أنها تستخدم ذات الخرائط المتفق عليها دولياً لتحديد حدودها مع إريتريا، بينما ترفض اعتمادها لترسيم حدودها مع السودان. هذا واجتمع عمر قمر الدين إسماعيل وزير الخارجية السوداني المكلف، اليوم الأحد، بوفد الاتحاد الأوروبي وعلى رأسه بيكا هافيستو، المبعوث الأوروبي الخاص ووزير خارجية فنلندا، وذلك للتشاور حول التوتر بين السودان وإثيوبيا، حيث تم تكليف هافيستو من قبل جوزيف بوريل، مفوض السياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي بزيارة السودان وإثيوبيا كمبعوث
وناقش الاجتماع أوضاع اللاجئين الفارين من النزاع في إقليم تيغراي الإثيوبي إلى شرق السودان، حيث ثمن وفد الاتحاد الأوروبي جهود السودان لاستضافة اللاجئين. من جانبه أوضح وزير الخارجية السوداني أن السودان ظل تاريخيا يستضيف اللاجئين في
وأكد الوزير التزام السودان بميثاق الأمم المتحدة واعتماد الخرائط الموروثة من الحكم الاستعماري، وإيمانه بالحوار البناء كوسيلة مثلى لحل الخلافات بصورة سلمية وودية. على صعيد آخر، ناقش الاجتماع موقف السودان من سد النهضة ومطالبته باتفاق ملزم على الملء والتشغيل لتأثير السد الكبير على حياة الملايين من المواطنين السودانيين. في الختام، ثمن الوزير دعم وشراكة الاتحاد الأوروبي للسودان، وجدد ثقته به كوسيط قادر على حل المسألة بين البلدين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك