إثيوبيا تتهم مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

إثيوبيا تتهم مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إثيوبيا تتهم مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة

سد النهضة الإثيوبي
أديس أبابا – العرب اليوم

رفضت القاهرة والخرطوم اليوم السبت اتهامات إثيوبيا لهما بعرقلة مفاوضات سد النهضة و"سياسة الأمر" الواقع التي تنتهجها أديس أبابا.يأتي هذا بعدما اتهم وزير الري في إثيوبيا اليوم السبت، مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة ونفى التقارير التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب على النيل بين الدول الثلاث. وأشار وزير الري إلى انسحاب السودان ومصر من المفاوضات سابقا.

ورداً على هذه التصريحات قال فايز السليك، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء السوداني، في حديث مع قناة "العربية" إن "إثيوبيا هي من تقف ضد أي تقدم في مفاوضات سد النهضة". وأضاف أن السودان يرفض التعنت الإثيوبي بشأن أزمة سد النهضة، موضحاً أن أديس أبابا هي التي تقف ضد أي تقدم في المفاوضات وتفرض الالزام القانوني.

وشدد على أن الخرطوم ليس لديها "أي نية للتصعيد العسكري مع إثيوبيا"، مضيفاً: "من حقنا الدفاع عن أراضينا على الحدود مع إثيوبيا.. سنستعيد أراضينا من إثيوبيا لكننا نفضل الحل السلمي". وشدد على ن مسألة الحدود السودانية الإثيوبية لا علاقة لها بملف سد النهضة.

بدورها، رفضت مصر الرد على اتهامات إثيوبيا لها بتعطيل مفاوضات سد النهضة، بحسب مصادر قناتي "العربية" و"الحدث" التي أكدت تمسك القاهرة بأن يكون هناك اتفاق ملزم بين كافة الأطراف يضمن حقوق مصر المائية، إضافة إلى رفض القاهرة أي عمليات ملء للسد قبل التوصل إلى اتفاق.

وأكدت المصادر أن مصر منفتحة على الحوار مع الحفاظ على حقوقها. وأشارت المصادر إلى رغبة القاهرة بتضمين الاتفاق النهائي ما تم التوصل إليه من اتفاقات في اللقاءات التي تمت برعاية الولايات المتحدة.

وشددت مصر، بحسب ذات المصادر، على أن أي اتفاق من الممكن أن يتم برعاية دولية يجب أن يكون ملزما لكافة الأطراف، حيث اتهمت القاهرة إثيوبيا بتهربها من الالتزام بالاتفاق ومحاولاتها اعتماد سياسة الأمر الواقع.

وأفادت المصادر أن القاهرة ستنأى بنفسها عن الدخول في أي مما وصفته بـ"الصراعات الإعلامية" تجنباً للمزيد من الاحتقان، إلا أنها سترد بالحجة على الجانب الإثيوبي فيما لو دعت الحاجة.

وكان السودان قد رفض الاستمرار في المفاوضات، في حال إصرار إثيوبيا على الملء الثاني لسد النهضة وتهديد سلامة مواطنيه الذين يعتمدون على مياه النيل الأزرق.وكانت الخارجية الإثيوبية قد أكدت أمس، أنها مستعدة للتوصل لاتفاق مع السودان يضمن استقرار المناطق الحدودية.

جاء ذلك رداً على إعلان مجلس السيادة السوداني، الثلاثاء، أن انتشار القوات المسلحة داخل الحدود الرسمية للبلاد أمر طبيعي، مشدداً على استراتيجية العلاقات السودانية الإثيوبية والتي ترتكز على أمن المنطقة والأمن الإقليمي.وأضاف بيان الخارجية أن إثيوبيا حريصة على السلام مع السودان.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

وزيرا خارجية الجزائر والسودان يبحثان تأثير سد النهضة على استقرار المنطقة

السودان يتمسك بحل إفريقي لسد النهضة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إثيوبيا تتهم مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة إثيوبيا تتهم مصر والسودان بتعطيل مفاوضات سد النهضة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab