القضاء يخفف حكما بالسجن على مسؤول سابق في الجزائر
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

القضاء يخفف حكما بالسجن على مسؤول سابق في الجزائر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القضاء يخفف حكما بالسجن على مسؤول سابق في الجزائر

محكمة الاستئناف في الجزائر
الجزائر ـ العرب اليوم

خففت محكمة الاستئناف في الجزائر العاصمة حكما صادرا على مدير سابق لمؤسسة عامة بتهم الفساد إلى السجن 3 سنوات ونصف، حسب ما أفاد محاميه لوكالة "فرانس برس".وقال المحامي ميلود الإبراهيمي إن حميد ملزي حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات ونصف سنة... "كنت أتوقع حكما أقل من ذلك بكثير" وأكد أنه سيطعن في الحكم نيابة عن موكله.وكانت المحكمة الابتدائية قد قضت نهاية سبتمبر بسجن ميلزي خمس سنوات.

وحوكم المسؤول السابق بتهم أبرزها "تبييض الأموال" و"تحويل ممتلكات عائدة من الإجرام" و"سوء استعمال الوظيفة من أجل منح مزايا غير مستحقة" و"عقد صفقات مخالفة للأحكام التشريعية والتنظيمية المعمول بها لأجل منح مزايا غير مبررة للغير"، وفق لائحة الاتهام.وأُقيل حميد ملزي في 24 أبريل 2019 من منصبه كمدير عام لمؤسسة "الساحل" العامة بعد أن شغله لنحو عقدين، كما فصل عن مهامه كرئيس تنفيذي لـ"شركة الاستثمار الفندقي" التي تدير العديد من المؤسسات الفندقية الفاخرة.

واعتقل في مايو 2019 في إطار حملة قضائية بدأت بعد تنحي الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة في أبريل 2019، واستهدفت شخصيات اقتصادية وسياسية مؤثرة من أوساطه.وتدير مؤسسة "الساحل" العامة منتجع "نادي الصنوبر" الساحلي الشهير الواقع على بعد عشرين كيلومترا غرب الجزائر العاصمة.وبعد استقلال الجزائر عام 1962، تم بناء شاليهات وإقامات في غابة الصنوبر التي أعطت اسمها لهذا المنتجع الذي كان وجهة الكثير من الجزائريين صيفا حتى نهاية الثمانينات، لكن مع بداية الحرب الأهلية عام 1992 حتى عام 2002، تم تحويل المكان إلى "إقامة حكومية" شديدة التحصين خصصت لوزراء ومسؤولين وضباط كبار إضافة لبعض الصحافيين وعائلاتهم.

وتوجد مئات المنازل في الإقامة الممتدة على مساحة تزيد على 35 هكتارا.منذ استقالة بوتفليقة تحت ضغط تظاهرات الحراك المؤيد للديمقراطية وضغط الجيش، وضع القضاء الجزائري عشرات المسؤولين السياسيين والشخصيات النافذة التي كانت تعرف بقربها من السلطة، رهن التوقيف الاحتياطي أو صدرت بحقهم أحكام لا سيما بتهم فساد.

قد يهمك ايضاً

الجزائر تعلن عن عفو رئاسي عن 101 من المسجونين على خلفية الحراك

عفو رئاسي عن 101 من المسجونين على خلفية الحراك فى الجزائر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القضاء يخفف حكما بالسجن على مسؤول سابق في الجزائر القضاء يخفف حكما بالسجن على مسؤول سابق في الجزائر



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab