النداء العربي لحلّ النزاعات والأزمات العربيّة في الأردن
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

"النداء العربي" لحلّ النزاعات والأزمات العربيّة في الأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "النداء العربي" لحلّ النزاعات والأزمات العربيّة في الأردن

أحمد أبو الغيط
عمان - العرب اليوم

تدشّن الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة مبادرة "النداء العربي"، برعاية أمين عام الجامعة العربية أحمد أبو الغيط  وبمشاركة أكثر من 200 شخصية عربية من رجال السياسة والفكر والثقافة والفنون والأعمال والإعلام، من غير المنتمين طائفيًا أو حزبيًا أو مذهبيا، للإعلان عن البيان الأول لـ"النداء العربي" وتحديد مسؤوليات التحرّك على مسارات النزاعات والأزمات والتوتّر والعنف في الوطن العربي.

رحّبت الجامعة العربية، برعاية المؤتمر الأول لـ"النداء العربي"  وبدور المنظّمات الأهلية في تعزيز دور الجامعة والعمل الرسمي، وصرّح أبو الغيط قائلًا بأنّ "الجامعة العربية وهي بيت العرب ترحّب بكل الجهود العربية المخلصة التّي تعمل من أجل الصالح العام للأمة العربية، وتمثل رديفًا لدور جامعة الدول العربية في تعزيز العمل العربي المشترك، وتنقية المناخ العربي، وحلّ الأزمات والنزاعات سلميًا لتوطيد قواعد الأمن والاستقرار والتنمية في الدول العربية"، يُشار إلى أنّه من المقرّر عقد المؤتمر الأول لمجموعة النداء العربي في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية في النصف الثاني من شهر أيلول\سبتمبر المقبل، ليبدا التحرّك على الساحة العربية ويأخذ المجتمع المدني العربي دورًا بفتح حوار المصالحة بين كافة الأطراف داخل دوامة النزاعات والصراعات الداخلية والتقدّم بمبادرات، وصولًا إلى هدف المصالحة الوطنية وحلّ النزاعات سلميًا بين الأشقاء في الوطن الواحد.

وأكّد رئيس الجمعية الأردنية للعلوم والثقافة المهندس سمير حباشنة، بأنّ "الأمة العربية تواجه حالة غير مسبوقة من الصراعات الداخلية والحروب الجهوية والمذهبية والتدخلّات الأجنبية وانفلات موجات من التطرّف والتشدّد بشكل أصبحت العديد من الأقطار مهدّدة بالانهيار والتفتيت بكل ما يرافق ذلك من آلاف الضحايا الأبرياء وتدمير المرافق والمؤسسات والمنجزات والعودة بالمواطنين مئات السنين الى الوراء، كل ذلك في إطار من تفاقم الفقر والبطالة والهجرة والنزوح، وفي ظل حالة من عدم الاستقرار وتداخل المصالح في السياسات الدولية واستمرار الاحتلال الاسرائيلي للأراضي الفلسطينية بكل تبعاته السلبية في المنطقة وحرمان الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلّة على ترابه الوطني، وعليه فليس هناك من سبيل سوى بذل الجهود على شتّى المستويات والاتجاهات لوقف التدمير الذاتي وسفك الدماء والاختراق الخارجي ومن ثم التقاط الانفاس لاعادة البناء، وهو ما تسعى إليه مجموعة النداء العربي والتّي لا تحمل أيّ أجندة حزبية أو طائفية أو "مصلحية"، سوى أن تكون رديفًا حقيقيًا للعمل الرسمي ومساندًا له، وتكوين حركة شعبية ضاغطة تحت شعار  كفى للقتل والتدمير وهيّا إلى الحوار والمصالحة "، مضيفًا بقوله بأنّ "النداء العربي  يسعى إلى تعزيز دور جامعة الدول العربية، في مهامها للوصول إلى أهدافها العربية الرامية إلى توطيد الاستقرار والتنمية في الوطن العربي تحت مظلّة علاقات عربية فعّالة وتقريب وجهات النظر والتوسّط بين الأطراف ليجلسوا على مائدة التفاوض، وأن يكون حوار الكلمة بديلًا لحوار السلاح والدمار والقتل ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النداء العربي لحلّ النزاعات والأزمات العربيّة في الأردن النداء العربي لحلّ النزاعات والأزمات العربيّة في الأردن



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab