هنية في بيروت وسليماني في الضاحية لبنان في صلب محور الممانعة
آخر تحديث GMT10:46:22
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

هنية في بيروت وسليماني في الضاحية لبنان في صلب محور الممانعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - هنية في بيروت وسليماني في الضاحية لبنان في صلب محور الممانعة

إسماعيل هنية.
بيروت ـ العرب اليوم

فيما لبنان منهمك بلملمة جراح النّكبة التي ألمّت به في 4 آب الماضي، وفيما هو غارق في محاولة ايجاد اتفاق سياسي صعب بين مكوناته، يقيه شرّ السقوط النهائي القاتل في الانهيار الاقتصادي – المالي التام، في عملية انقاذية ترعاها فرنسا مباشرة.. وسط هذه الفوضى كلّها، حطّ في  بيروت في “غفلة” من اللبنانيين، وعلى ما يبدو، في “دفع” متعمّد، من بعض أحزابه السياسية، رئيسُ المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية. الزيارة لا يمكن ان تمر مرور الكرام، فهي لافتة من حيث الشكل والتوقيت والمضمون، وتحمل دلالات خطيرة، بحسب ما تقول مصادر سياسية معارضة لـ”المركزية”. فلمَن لا يتابع من كثب التطورات السياسية سيما الاقليمية منها، لا بد من التوضيح ان “الحركة” المتمركزة في قطاع غزة، تُعتبر ارهابية في نظر جزء لا بأس به من المجتمع الغربي، كما انها مدعومة سلاحا وعتادا ومالا من الجمهورية الاسلامية الايرانية، أي انها امتداد للمحور الايراني في المنطقة. الرجل الذي دخل من الباب العريض الى لبنان وقد فتح له صالون الشرف في مطاره، ما يعني ان الدولة اللبنانية اعتبرته ضيفا يلبي دعوة رسمية، أطلق من أراضينا مواقف عالية السقف ضد واشنطن وحلفائها في المنطقة. وقد التقى بطبيعة الحال، أهل المحور الممانع، وعلى رأسهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، امس حيث جرى استعراض مفصل لمجمل التطورات السياسية والعسكرية في فلسطين ولبنان، وما تواجهه القضية الفلسطينية من صفقة القرن ومشاريع التطبيع الرسمي العربي. وأكد المجتمعون “ثبات محور المقاومة وصلابته ومتانة العلاقة بين حزب الله وحركة حماس، والقائمة على أسس الإيمان والأخوة والجهاد والمصير الواحد، وتطوير آليات التعاون والتنسيق بين الطرفين”. وبعد اللقاء، توجّه المسؤول الفلسطيني الى مخيم عين الحلوة، وتجوّل في انحائه محمولا على الاكتاف على وقع ازيز الرصاص واطلاق النار، قائلا “قطار التطبيع لا يمثل شعوب الأمة”، مشددا على أن “مخيمات الشتات هي قلاع المقاومة ومنها صنعت الأحداث الكبرى وخرج منها الأبطال، وفيها ظلت القضية حية”، مؤكداً أن “المقاومة في غزة تمتلك صواريخ لتدك بها تل أبيب وما بعد تل أبيب”. في المشهد، كل رصاصة أطلقت اصابت في الصميم السيادة اللبنانية. أما في المضمون، فانتقاد العرب من جهة واستعراض بطولات “مقاومة غزة” وصواريخها، من بيروت، من جهة ثانية، وتأكيد التنسيق بين حزب الله وحماس، من جهة ثالثة، تشكّل كلّها، عناصر تثير القلق حيال مستقبل لبنان. فهي، وفق المصادر، تدل الى ان فريق 8 آذار لا يزال يصر على ربط لبنان بمحور الممانعة وعلى تحدّي العرب والغرب من اراضيه… كما انها تؤكد انه، في رأي حزب الله، لا مجال للنأي بالنفس ولا لسياسة الحياد التي ينادي بها البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، وان الحزب لا يكتفي بدعم القضية الفلسطينية وهو امر لا يختلف عليه اثنان، بل يسخّر طاقاته ومعها لبنان، دولة المساندة، بأكمله، لمهاجمة المحور الآخر في المنطقة. وهنا الاخطر. ولتكتمل الصورة، عمدت بلدية الغبيري منذ ساعات، في قلب الضاحية الجنوبية للبنان، معقل حزب الله، إلى إطلاق اسم “الحاج قاسم سليماني” على أحد شوارعها، وهو قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، الذي اغتيل في عملية عسكرية أميركية في 3 كانون الثاني 2020، في العراق. هذه الخطوات يقول من خلالها الحزب للعالم، من فرنسا الى الرياض فواشنطن، إن “لبنان تحت ادارته وجزء لا يتجزّأ من محور الممانعة”. فكيف سيرد العرب والغرب على هذا الموقف، في حين لبنان بأمسّ الحاجة الى اموالهم ودعمهم واستثماراتهم؟ وكيف سيتصرف اللبنانيون السياديون تجاه هذا الخرق الجديد للسيادة؟ والاهم، كيف سيتعاطى مصطفى اديب اذا نجح في تشكيل حكومته، مع قضية انحياز لبنان للمحور الايراني، سيما وان الخليجيين لا يزالون حتى الساعة، حذرين واكثر، في التعاطي مع مسألة تكليفه؟


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مي شدياق تُؤكِّد أنّ "حزب الله" لم يستوعب حاجة لبنان إلى الحكومة الطارئة

السعودية تنتشل لبنان من نكبته بمشروعات إغاثة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هنية في بيروت وسليماني في الضاحية لبنان في صلب محور الممانعة هنية في بيروت وسليماني في الضاحية لبنان في صلب محور الممانعة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد
 العرب اليوم - كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024

GMT 20:30 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن إسقاط مسيرة تحمل أسلحة عبرت من مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab