القدس المحتلة_ العرب اليوم
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان مساء الاثنين إن" إرهاب الاحتلال ضد جنازة الشهيد وليد الشريف في القدس، رد إسرائيلي على الدول التي تطالبها بالتحقيق في جرائمها".
وأدانت الوزارة بأشد العبارات "الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وشرطته ضد المشاركين في تشييع جثمان الشهيد وليد الشريف في القدس المحتلة واعتداءها الهمجي على سيارة الإسعاف التي تقله، بما في ذلك وضع العراقيل والعقبات أمام مسيرة التشييع وصولا إلى اقتحام المقبرة وتدنيس حرمتها والاعتداء على المشيعيين وإطلاق قنابل الغاز والرصاص المطاطي وعمليات القمع والتنكيل الوحشية بحقهم".
وأكدت الوزارة أن "جريمة الاحتلال التي ارتكبها قبل 3 أيام بحق جثمان الصحفية الراحلة شيرين أبو عاقلة تتكرر اليوم بحق الشهيد وليد الشريف في إصرار إسرائيلي رسمي على تجسيد أبشع أشكال إرهاب الدولة المنظم والعنصرية والفاشية، في محاولة لمنع أي مظهر من مظاهر الحياة الفلسطينية في القدس المحتلة حتى لو كانت تشيعا لجنازة الشهداء".
وحملت الوزارة "الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة المتواصلة بحق الشعب، وتعتبرها جزءا لا يتجزأ من عمليات تهويد وضم القدس ومقدساتها ومحاولة إلغاء الوجود الفلسطيني فيها، كما تعتبرها أيضا ردا إسرائيليا رسميا على المواقف الدولية التي أدانت جريمة إعدام أبو عاقلة ومسلسل الإعدامات الميدانية المتواصل، وصفعة في وجه الدول التي تطالب تل أبيب بالتحقيق "النزيه والشفاف" في جرائمهاط.
وطالبت الوزارة "الإدارة الأمريكية الوفاء بالتزاماتها والتدخل الفوري بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف مسلسل جرائمها بالقدس وتوفير الحماية للمقدسيين، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائجها وتداعياتها التصعيدية على ساحة الصراعط.
كما طالبت المجتمع الدولي والمحكمة الجنائية الدولية والمحاكم الوطنية في الدول بوضع "حد فوري لافلات إسرائيل كقوة احتلال من العقاب".
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك