حفتر يدعو إلى خارطة طريق لإنقاذ ليبيا
آخر تحديث GMT02:58:15
 العرب اليوم -

حفتر يدعو إلى خارطة طريق لإنقاذ ليبيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حفتر يدعو إلى خارطة طريق لإنقاذ ليبيا

المشير خليفة حفتر
طرابلس _العرب اليوم

أعلن قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، يوم السبت، "فرصة أخيرة" من أجل وضع خارطة طريق تفضي إلى إجراء انتخابات عامة رئاسية وبرلمانية في البلاد، قائلا إن القيادة العامة للجيش كانت أولى الجهات التي نادت بانتخابات "حرة ونزيهة وشفافة".

وأضاف حفتر، في كلمة لمناسبة الذكرى 71 لاستقلال ليبيا،أن القوات المسلحة مدعومة بإرادة الشعب الليبي، مذكرا بدورها في محاربة وهزم الإرهاب، وأكمل "اليوم بعد مرور ثمان سنوات من انطلاق مشروع الكرامة لا يمكن للشعب أن يظل صامتاً على ما يحدث من إساءة لليبيين في ظل تواجد الأجسام السياسية التي عرقلت الانتخابات"، داعيا بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا، في هذا الإطار، إلى "تحمل مسؤولياتها" من أجل حل الأزمة الليبية.

التمسك بوحدة ليبيا
ورد المشير خيلفة حفتر على ما أثير في وسائل الإعلام المحلية مؤخرا حول تحرك أطراف لأجل "الانفصال"، قائلا إن "وحدة ليبيا خط أحمر"، وأن الجيش الليبي "لن يسمح بالتعدي على الوحدة".وتابع، في الكلمة التي ألقاها وسط حشد في ساحة الكيش بمدينة بنغازي، "في الذكرى 71 لاستقلال ليبيا نترحم على آبائنا وأجدادنا الذين أسسوا الدولة الليبية"، داعيًا إلى التسامح ونبذ العنف، وتغيير الخطاب الإعلامي والديني لتوحيد صفوف الأمة الليبية، وأيضا حث كل مدن ومناطق الغرب الليبي على الانخراط في حوار ليبي - ليبي، للم شمل الشعب

قضية "لوكربي"
وشدد حفتر على ضرورة توزيع عائدات النفط توزيعا عادلا دون تهميش، معتبرًا أن الليبيين وحدهم القادرون على حل مشكلتهم، والوصول إلى دولة ليبية واحدة موحدة.وتطرقت الكلمة لواقعة تسليم المواطن أبو عجيلة المريمي إلى القضاء الأميركي بدعوى تورطه في قضية "لوكربي"، حيث وجه حفتر رسالة إلى عائلته قائلا "نطمئن عائلة أبو عجيلة مسعود أننا لن نتركهم ونطالب بإحاطة عن ملابسات اعتقاله"، وأردف: "الشعب الليبي يُحمّل المسؤولية الكاملة للذين فرقوا الليبيين وسلموا مواطنا بصورة غير قانونية".

الرد على مزاعم الانفصال
ويسيطر الجيش الليبي بشكل كامل على المنطقتين الشرقية والجنوبية، وعلى مناطق استراتيجية مثل حقول النفط وأيضا الموانئ المستخدمة في تصديره، وذلك منذ نجاحه في عملية الكرامة، وكان يمكن أن يعلن إدارة تلك المناطق بشكل مستقل عن المنطقة الغربية والعاصمة طرابلس التي تسيطر عليها الميليشيات، لكن ليس هذا هو نهج الجيش، كما يؤكد الخبير العسكري محمد الصادق.

ولا يمثل الجيش مناطق بعينها أو قبائل أو مكون ليبي عن الآخر، فالمنضمون تحت لوائه ليبيون من ربوع البلاد، شرقا وغربا وجنوبا، وسالت دماؤهم معا في كل المعارك التي خاضتها القوات المسلحة طيلة الأعوام الماضية، كما يؤكد الصادق. ولذ لا تساوم القيادة العامة إطلاقا على تلك المسألة.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الجيش الليبي يُصرح لا توجد قبائل ترفض القوات المسلحة الليبية بقيادة المشير خليفة حفتر

 

حفتر يؤكد أن الجيش الليبي لن يخضع إلا لقيادة ينتخبها الشعب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يدعو إلى خارطة طريق لإنقاذ ليبيا حفتر يدعو إلى خارطة طريق لإنقاذ ليبيا



GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab