القاهرة_العرب اليوم
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن مرور عشرين عاماً على إطلاق مبادرة السلام العربية في قمة بيروت 2002 من دون التوصل إلى التسوية نهائية، يُشير بجلاء إلى أن إسرائيل لا تواجه ضغطاً كافياً من المجتمع الدولي، وأنها تختار الاستيطان بديلاً عن السلام، محذرا من أن حالة من الاحباط المتزايد تنتاب الفلسطينيين جراء انسداد الأفق السياسي، بما ينطوي عليه ذلك من تداعيات خطيرة لن تكون في صالح أي طرف.
جاء ذلك في بيان للجامعة العربية، اليوم الأربعاء، خلال مداخلة له أمام مائدة مستديرة عقدت، برعاية مشتركة من الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ووزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، بمناسبة مرور عشرين عاماً على إطلاق مبادرة السلام العربية، واستضافت المائدة المستديرة بعثة الاتحاد الأوروبي بنيويورك بحضور الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وأضاف أبو الغيط،في مداخلته، أن إسرائيل لم تستجب للمبادرة منذ أطلقها ملك السعودية الراحل عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ثم تبنتها القمة العربية ببيروت في 2022، وأن إسرائيل اختارت بدلاً من ذلك نهج المماطلة المعتاد، معتبراً أن الوضع القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قابل للاستمرار، وأنه يسير عكس حركة التاريخ، ولا يخدم حتي مستقبل إسرائيل نفسها.
وصرح المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي بأن أبو الغيط حرص في مداخلته على التذكير بالفرصة الكبيرة التي انطوت عليها المبادرة لتحقيق سلام شامل في المنطقة، على أساس انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، في مقابل إقامة علاقات طبيعية مع إسرائيل.
وأضاف أن أبو الغيط وجه الشكر للمملكة العربية السعودية على المبادرة بعقد هذا الاجتماع الذي شارك فيه عددٌ من وزراء الخارجية العرب والأجانب.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك