الرياض _ العرب اليوم
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة منظمات المجتمع المدني) بالتعاون مع "مركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج" مؤتمر صحفي مشترك بين الأمانة العامة للجامعة العربية ممثلة في السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية، والمدير التنفيذي لمركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج كندا، دكتور محمد باعبيد للإعلان عن أهداف الندوة المشتركة تحت عنوان: "التحديات التي تواجه الأسرة العربية المهاجرة: مقاربة ثقافية - كندا نموذجاً"، بمقر الأمانة العامة.
و أوضحت السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية فى المؤتمر الصحفى أن "هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها التي تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالاشتراك مع احدى منظمات المجتمع المدني العربية في المهجر، والهدف منها إبراز التحديات الاقتصادية والاجتماعية التى تواجه الأسرة العربية فى المهجر كمقاربة ثقافية ( كندا نموذج) ؛ والنظر فى كيفية نقل الصورة الحقيقية للجاليات العربية فى المهجر وأبنائها ؛ وكذلك التعرف على الصعوبات التى تواجه المهاجرين منذ لحظة مغادرة بلده الأصلى إلى بلد الهجرة والعمل على تفاديها من قبل المهاجرين الجدد.
وأكدت أبو غزالة على اهتمام جامعة الدول العربية بأوضاع الجاليات العربية فى الخارج من خلال الادارات والمجالس الوزارية المهنية خاصة مجلس جامعة الدول العربية، الذي يناقش العديد من البنود المعنية باللجوء والهجرة إلى جانب وجود إدارات عدة فى الجامعة العربية التي تكرس مجهود كبير و عمل مكثف على ملفات الهجرة واللجوء والاهتمام بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني فى المنطقة العربية، كما أنها تحرص على إقامة العديد من الانشطة والفعاليات في هذا الإطار.
من جانبه، أكد الدكتور محمد باعبيد المدير التنفيذي لمركز المسلم للدعم الاجتماعي والاندماج بكندا أن الندوة ستبحث أهم فرص التعاون المستقبلية بين جامعة الدول العربية والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية الكندية في مجال دعم الأسر العربية المهاجرة إلى كندا، وسبل تعزيز روابطها بجذورها الثقافية، وآليات التعاون المستقبلي بين الجهات المعنية في كندا وجامعة الدول العربية.
بالإضافة إلى تحديد التحديات التي تواجه الأسرة العربية في المهجر وسبل التعاون والعمل المشترك من أجل مواجهتها، ودور جامعة الدول العربية في دعم الأسرة العربية في المهجر والتعرف على برامج وخدمات الدعم المتاحة حاليا للأسرة العربية المهاجرة وثغراتها، و كذلك استكشاف سبل تطوير التجارب والخبرات الهادفة إلى وضع وتنفيذ برامج لدعم الأسرة العربية في المهجر بما يتناسب وخصوصياتها الثقافية، واستكشاف فرص ومجالات وآليات للتعاون المستقبلي بين الجهات المعنية في كندا والجامعة العربية.
وأوضح أن الندوة تتناول عدة محاور منها التحديات التي تواجه الأسرة العربية المهاجرة في رحلتها إلى المهجر واستقرارها واندماجها الآمن، وإشكاليات وتحديات خدمات الأسرة ذات الطابع الفردي في كندا ومدى ملائمتها مع الطبيعة الجمعية للأسر العربية، وتجارب وخبرات منظمات المجتمع المدني في دعم الأسرة العربية المهاجرة والاستجابة لاحتياجاتهم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك