المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يُصرح حرق القرآن تم بطريقة وقحة وهذا دليل احتقار الغرب للآخر المختلف عنه
آخر تحديث GMT12:58:12
 العرب اليوم -

المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يُصرح حرق القرآن تم بطريقة وقحة وهذا دليل احتقار الغرب للآخر المختلف عنه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يُصرح حرق القرآن تم بطريقة وقحة وهذا دليل احتقار الغرب للآخر المختلف عنه

الجزائر
الجزائر-العرب اليوم

 أدان مدير الإعلام والتوثيق للمجلس الإسلامي الأعلى في الجزائر، محمد البغداد ما وصفه بـ"الطريقة الوقحة" في تدنيس نسخ من القرآن الكريم على يد جنود من القوات الأوكرانية.

وقال البغداد في تصريح لـRT "إن الإقدام على حرق المصحف الشريف وبهذه الطريقة الوقحة، يكشف عن تجرد المنظومة الغربية برمتها من أبسط القيم التي تنادي بها، وهي في الوقت نفسه تصر على إكراه الآخرين على الالتزام بها، وهي القيم التي تقوم على احترام المقدسات وتقدير الثقافات المختلفة، مما يجعل العالم يكسب دليلا جديدا يثبت تناقض الغرب ومدى احتقاره للآخر المختلف عنه"

وأكد البغداد هذه الجريمة التي لا يكفي التنديد بها أو إدانتها تأتي بعد أيام قليلة من دعوة الأمين العام للامم المتحدة إلى ضرورة احترام مقدسات المسلمين والعمل على الاستفادة من شهر رمضان الكريم الذي هو شهر للتضامن بين الناس والكف عن العدوان والاحساس بالمكلومين والمظلومين من البشر".واعتبر البغداد أن "الغرب لا يحترم حتى النظام والقانون والمؤسسات الدولية المعتمدة.. لا ينبغي أن ننسى أنه هذه الأيام عقد مؤتمر دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا والسعى إلى تقارب الشعوب واحترام المقدسات وتقدير الثقافات، ولكن الغرب الخاضع للصهيونية التي تقوده نحو التصادم مع الآخرين وتضغط عليه من أجل التورط في المزيد من التناقضات ونشر العداوة بين البشر وإشعال الحروب بين الناس، تجعله يتجاهل كل الجرائم التي ترتكب في فلسطين من طرف الكيان الصهيوني ويغض الطرف عما يرتكب في حق المسلمين ومقدساتهم في الغرب، وسيخرج علينا بعض المتحدثين باسمه قائلين إن هذه الجرائم أعمال معزولة ولا تمثل إلا أصحابها."

وأردف مدير الإعلام والتوثيق للمجلس الإسلامي الأعلى الجزائري لـRT: "وفي العديد من المرات رأينا الغرب يطالب بعقوبات دولية، مدعيا وجود جرائم ضد الإنسانية في هذه الحرب، ولكنه لا يتكلم عندما يتعلق الأمر بمقدسات المسلمين وحرق المصحف الشريف."

واختتم تصريحه: "أعتقد أنه حان الوقت لكشف تناقضات الغرب ومزاجية نخبه تجاه الآخرين وأن يعرف العالم أن الغرب ومن ورائه الصهيونية، لا يقود البشرية إلا إلى الهلاك والمزيد من التدمير".

ونشر متطرفون من القوات الأوكرانية التي يقاتلها الجيش الروسي في عمليته العسكرية الخاصة في أوكرانيا مقطع فيديو، وهم يدنسون القرآن الكريم.

وظهر في الفيديو أحد الجنود، وقد أحضر عددا من نسخ القرآن فيما قام آخر بتقطيع شحم الخنزير عليها قبل إحراقها وسط وابل من الشتائم والكلام البذيء.

وردا على هذا التصرف توعد رئيس الشيشان رمضان قديروف بالعثور على الجنود الأوكرانيين الذي دنسوا القرآن الكريم على عتبة شهر رمضان المبارك.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تدريس القرآن في رياض الأطفال يجدّد صراع التيارات في الكويت

 

نسخة مُذهّبة ونادرة من القرآن الكريم تزيّن أرجاء "الشارقة الدولي للكتاب"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يُصرح حرق القرآن تم بطريقة وقحة وهذا دليل احتقار الغرب للآخر المختلف عنه المجلس الإسلامي الأعلى بالجزائر يُصرح حرق القرآن تم بطريقة وقحة وهذا دليل احتقار الغرب للآخر المختلف عنه



أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 11:18 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - آسر ياسين يكشف عن مشروعه الجديد لـ دراما رمضان 2025

GMT 01:12 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

ماذا يحدث في السودان؟

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 11:51 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

نعم يا سِتّ فاهمة... الله للجميع

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:39 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

زلزال شدته 4.2 درجة يهز شمال أفغانستان

GMT 14:59 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

إنتر ميلان يخطط للتعاقد مع دوناروما فى الصيف

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab