مسيرات تطالب بحل البرلمان خلال زيارة الرئيس التونسي لسيدي بوزيد
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

مسيرات تطالب بحل البرلمان خلال زيارة الرئيس التونسي لسيدي بوزيد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مسيرات تطالب بحل البرلمان خلال زيارة الرئيس التونسي لسيدي بوزيد

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس - العرب اليوم

 طالبت آلاف الجماهير التونسية في محافظة سيدي بوزيد الإثنين، بضرورة حل البرلمان جاء ذلك في مسيرة خلال الخطاب الذي ألقاه الرئيس التونسي قيس سعيد على هامش زيارته للمحافظة.

وقال الرئيس التونسي، خلال زيارته لمحافظة سيدي بوزيد: "جئتكم اليوم في سيدي بوزيد لأتحدث على الذين يتآمرون على الوطن في المنزل والمطاعم وفي الأماكن التي تعودوا أن يتخفوا فيها". في إشارة للإخوان وأذرعهم.

وأضاف قيس قائلا :"ما حصل في مسيرة يوم السبت (التي نظمتها حركة النهضة ) هو بمثابة عرض مسرحي نظموه أمام المسرح البلدي ومخرجه معروف وفاشل ( في إشارة للغنوشي ) والمتظاهرون من اسوأ الممثلين.

وأشار إلى أنه لا مجال للتراجع أبدا ولا مجال لحديث البعض عن الحيرة والارتباك وتلك طريقتهم في إدارة الأزمات ببث الفتنة والهلع والارتباك،في إشارة منه للإخوان.

وأوضح قائلا:" لا بد أن اعترف في هذا اليوم بأنني كنت أتوقع أن بعض الأشخاص ستكون أفعالهم كما صرحوا بها وكما تعهدوا بها ولكن اكتشفت منذ الأيام الأولى من الحكم بأن الأهداف الحقيقية هي التظاهر بالصدق وبمزيد التمكين بالشعب والتمكين بكل صوت حر ومحاولة إجهاض الثورة".

وكشف الرئيس التونسي أنه سيتم تكليف رئيس حكومة وسيكون هناك قانون انتخابي جديد.ولفت إلى أن الأحكام المتعلقة بالحقوق والحريات التي نص عليها الدستور ستبقى سارية المفعول.

ونوه الرئيس التونسي إلى أنه عمل جاهدا على عدم المساس بأي حرية على الأطلاق رغم أن الكثيرين مكانهم وراء القضبان وشدد على حرية الشعب التونسي قائلا: "لن يستطيع أحد السطو على حقوق الشعب المشروعة في العمل والحرية والكرامة الوطنية".

وأردف الرئيس التونسي قائلا: "نحن في مرحلة تاريخية ونقوم بتصحيح للثورة التونسية"يشار إلى أن محافظة سيدي بوزيد كانت منطلقا لاحتجاجات شعبية سنة 2010 انتهت بإسقاط نظام زين العابدين بن علي في 14يناير 2011.

ومؤخرا، شرعت مجموعة من الكتل البرلمانية التونسية في جمع توقيعات لسحب الثقة من رئيس البرلمان المجمد وزعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي.

كما يعتزم النواب تقديم العريضة لسحب الثقة من سميرة الشواشي، النائب الأول للغنوشي بالبرلمان.

وفور طرح العريضة وقّع عليها نواب كتلة الإصلاح وعددهم 14 نائبا، وكذلك نواب الحزب الدّستوري الحر وعددهم 16 عضوا، وذلك كخطوة تنتظر استجابة بقيّة النواب من الكتل البرلمانية الأخرى، نظرا إلى أن سحب الثقة يتطلّب توفر موافقة 109 نواب على الأقل من أصل 217 نائبًا.

وحمّلت الكتل المعنية كلاّ من رئيس البرلمان، المعلقة اختصاصاته، راشد الغنوشي ونائبته سميرة الشواشي، مسؤولية سوء إدارة المجلس ما أدى إلى تعليق نشاطه يوم 25 يوليو/ تموز من طرف الرئيس التونسي قيس سعيد .

وفي تصريحات خاصة قالت نسرين العمار، النائبة عن كتلة الإصلاح، في البرلمان المجمّد، إن الموقعين على هذه العريضة هم نواب كتلة الإصلاح والدستوري الحر وتحيا تونس ونواب مستقلون.

وأكدت أنه "سيتم مراسلة البرلمانات الدولية والاتحادات الدولية لتوضيح أن الغنوشي ونائبته فقدوا شرعيتهما البرلمانية"، داعية الغنوشي إلى التوقف عن تقديم نفسه بأنه يتحدث باسم البرلمان.

قد يهمك أيضا

قيس سعيد ينتقد من يدعون الخوف على دستور تونس

 

قيس سعيد يؤكد أنه ليس من دعاة الفوضى وملتزم بالحريات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات تطالب بحل البرلمان خلال زيارة الرئيس التونسي لسيدي بوزيد مسيرات تطالب بحل البرلمان خلال زيارة الرئيس التونسي لسيدي بوزيد



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 09:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام
 العرب اليوم - أحمد حلمي يكشف تفاصيل لقائه بتركي آل الشيخ وجيسون ستاثام

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab